سنة ١٤٨ هـ/ ٧٦٥ م أصبح إماما. وعلى الرغم من أنه لم يبرز فى السياسة فإن الخليفة شك فيه وأودعه السجن. ويقال إنه كان واسع المعرفة فى مجالات العلوم المختلفة. وتوفى سنة ١٨٣ هـ/ ٧٩٩ م فى السجن.
أ- مصادر ترجمته:
مروج الذهب للمسعودى ٦/ ٣٠٩ وما بعدها، ٣٢٩ - ٣٣٠، مقاتل الطالبين للأصفهانى ٤٩٩ - ٥٠٥، تاريخ بغداد للخطيب ١٣/ ٢٧ - ٣٢، الوفيات لابن خلكان ٢/ ١٧٢ - ١٧٣، ميزان الاعتدال للذهبى ٣/ ٢٠٩، البداية والنهاية لابن كثير ١٠/ ١٨٣، وشتروتمان فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى، R.Strothmann ٨٠١ - ٨٠٠ /٣ (أعيان الشيعة للعاملى (بيروت) ٤/ ٢/ ٨٠ - ١٠١ الأعلام للزركلى ٨/ ٢٧٠.
ب- آثاره:
١ - «دعاء الجوشن الصغير»، بوهار ٧٩/ ٢ (من ٢٤ أ- ٣٥ أ)، المكتب الهندى ٦٥٧ (من ورقة ٦٤ - ٧٥، ١١٢٧ الفهرس، رقم ٣٧٠) وطبع فى لكنو ١٨٧١ م.
٢ - «أدعية الأيام السبعة»، باريس ١١٦٨ (من ورقة ٢١١ - ٢١٣، انظر فايدا، (Vajda ٢٤٦ ويوجد فى كتاب: «المجموع الرائق من أزهار الحدائق» لهبة الله بن أبى محمد الحسن/ الموسوى (كان يعيش حوالى سنة ٧٠٣ هـ/ ١٣٠٣ م، انظر معجم المؤلفين لكحالة ١٣/ ١٣٦) بمكتبة حسين محفوظ فى العراق، انظر مجلة معهد المخطوطات العربية ٦/ ١٩.
٣ - «مسند» بتهذيب أبى بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعى (المتوفى ٣٥٤ هـ/ ٩٦٥ م)، الظاهرية، مجموع ٣٤/ ٣ (من ٧٠ أ- ٧٦ ب، فى القرن السادس الهجرى).
٤ - «وصيته» إلى هشام بن الحكم، وصلت فى كتاب:«تحفة العقول» لابن شعلة العاملى، انظر بروكلمان ملحق ٢/ ٥٧٢ ونشر قسم منه فى كتاب: أعيان الشيعة للعاملى (بيروت) ٤/ ٢ - ٩٥ - ٩٦.
٥ - «إجاباته على أسئلة أخيه على»(انظر رقم ٢١ من هذا الفصل).
٦ - «وصية النبى صلّى الله عليه وسلم لعلى ... »، رشيد ١٢٩/ ٣ (من ٣٨ أ- ٥٢ ب، من القرن الثانى عشر الهجرى).