الأول إلى كتبه فى المثالب. ويعتبر سابقا للطبرى بسبب مؤلفه تاريخ العالم بالترتيب الزمنى (انظر: ابن النديم ١٠٠) وتوفى سنة ٢٠٦ هـ/ ٨٢١ م أو ٢٠٧ هـ/ ٨٢٢.
أ- مصادر ترجمته:
البيان والتبيين للجاحظ ١/ ٣٤٧، ٣٦١، المعارف لابن قتيبة ٢٦٧، ٥٣٨ (الطبعة الثانية)، مروج الذهب للمسعودى ١/ ١٠، الفهرست لابن النديم ٩٩ - ١٠٠، تاريخ بغداد للخطيب ١٤/ ٥٠ - ٥٤، الإرشاد لياقوت (لندن) ٧/ ٢٦١ - ٢٦٦، (القاهرة) ١٩/ ٣٠٤ - ٣١٠، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) ٢/ ٢٦٩ - ٢٧٣، لسان الميزان لابن حجر ٦/ ٢٠٩ - ٢١١، البداية والنهاية لابن كثير ١٠/ ٢٦١، الأعلام للزركلى ٩/ ١١٤ - ١١٥، معجم المؤلفين لكحالة ١٣/ ١٥٦، جواد على فى: مجلة المجمع العلمى العربى ٢/ ١٩٥١/ ١٦٢ - ١٦٣، علم التاريخ للدّورى ٤٢ - ٤٣.
كتب عنه فستنفلد فى كتابه عن المؤرخين العرب تحت رقم ٤٤:
Wustenfeld, Geschichts. Nr. ٤٤
كتب عنه جولدتسيهر فى كتابه فى الدراسات الإسلامية:
Goldziher, Muh. Stud. I, ١٩٥.
كتب عنه لوت فى مجلة المستشرقين الألمان عدد ٢٣ ص ٦٠٣:
Loth, ZDMG, ٢٣/ ٦٠٣
ب- آثاره:
ذكر له ابن النديم خمسين كتابا، لم يظهر منها إلى الآن شئ، ولكن هناك نقول من كتبه المختلفة بقيت للآن وقد أخذت بصفة خاصة فى أنساب الأشراف للبلاذرى، والمعارف لابن قتيبة، وتاريخ الطبرى (انظر الفهرس ٦١٩) ومروج الذهب للمسعودى والكتب الأخرى. وقد جمع الدورى (المرجع السابق ٣١٩ - ٣٢٥) بعض المقتبسات الواردة عند البلاذرى والطبرى. لا تعطينا دراسة الدورى لقيمة هذه الأخبار صورة صادقة، وذلك لأنه لم يلتفت إلا إلى الأخبار المسبوقة بعبارات:«قال»، «ذكر»، باعتبارها مقتبسات من مصادر مدونة، وعد الأخبار الأخرى من مصادر شفوية (انظر كذلك ص ٤٣).
١ - هناك قطعة من كتابه «المثالب»(١٨٩) فى الأغانى (طبعة ساسى) ١/ ١٢ - ١٤، وأخرى فى الإصابة ١/ ٦٣٦.
(١٨٩) لا نعلم إلى الآن علم اليقين ما إذا كانت هناك نسخة بحوزة كرنكو كما ذكر بروكلمان أم لا.