٥٠، الرجال للقيسرانى ٢٩٣، تذكرة الحفاظ للذهبى ٣٥٦ - ٣٥٧، الديباج لابن فرحون ١٤٦ - ١٤٧، التهذيب لابن حجر ٦/ ٢٥٤ - ٢٥٥، الأعلام للزركلى ٤/ ٩٧، معجم المؤلفين لكحالة ٥/ ١٦٥، بروكلمان ١/ ١٧٦ رقم ٢.
ب- آثاره:
١ - «المدونة» أول مؤلف لهذا الكتاب هو ابن القاسم العتقى، وعنه رواه تلميذه أسد بن الفرات (المتوفى ٢١٣ هـ/ ٨٢٨ م) وأضاف إليه مسائل فقهية تجادل فيها أهل العراق لذا كانت تسمى «أسئلة أهل العراق». ولقد انتشر هذا الكتاب أول الأمر مع إجابات ابن القاسم فى القيروان برواية أسد بن الفرات، ولذلك أطلق عليه اسم «الأسدية». وأما سحنون (المتوفى ٢٤٠ هـ/ ٨٥٤ م) وهو تلميذ آخر لابن القاسم، فقد نسخ الكتاب أول الأمر بالرواية السابقة، ثم سمعه على ابن القاسم، وبذلك أتيح له النص الكامل مع الجديد من عبارات ابن القاسم. ويبدو أن ترتيب المادة فى هذه الرواية مختلف كل الاختلاف عن ترتيب رواية أسد التى لم تكن مبوبة ولا معنونة، لقد جاء سحنون بهذه الرواية إلى القيروان، ثم كتب ابن القاسم إلى أسد وطلب منه نسخته بروايته لأنه أراد أن يقارن هذه الرواية ويصححها برواية سحنون، ولكن أسدا غضب لذلك. ولكن سحنون هذب النص، ونسقه تنسيقا جديدا وأضاف إليه زيادات من «الموطأ» وسمى هذا العمل باسم «المدونة الكبرى»، ومع ذلك فقد بقى قسم من هذا الكتاب فى رواية أسد بدون تنقيح. وسماه «المختلطة» (انظر: التنبيهات المستنبطة على المدونة والمختلطة للقاضى عياض:
وكتب أبو عبيد قاسم بن خلف الجبيرى (المتوفى ٨٧٨ هـ/ ١٤٧٣ م) كتاب: التوسّط بين مالك وابن القاسم فى المسائل التى اختلفا فيها من مسائل المدوّنة، أى فى اختلاف الآراء بينهما، ويوجد فى مخطوط مكناس ٢١٨. وأما مخطوطات المدونة فسنذكرها عند الكلام على سحنون، تحت رقم ١٠ من هذا الفصل.
٢ - مجموعة من الأسئلة وجهها إلى مالك بن أنس.
المتحف البريطانى ٢٥١، إضافات ٩٤٩٧ (/ الأوراق ١ - ١١، فى القرنين الحادى عشر والثانى عشر الهجريين، انظر الفهرس: ٧٦٩)، مدريد ٦٠/ ٤ (١٧ ورقة ٨٨٣ هـ، انظر -٣ (Derenburgs.١٥: رسالة نسبت إليه فى الفقه المالكى، باريس ١٠٥٠/ ١ (الأوراق ١ - ٩٥، ١١٩٠ هـ).