بأن صفات الله هى ذاته، ويقال بأنه كان مؤلفا كثير التصانيف، وتوفى سنة ٣٠٣ هـ/ ٩١٥ م.
أ- مصادر ترجمته:
وفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ٦٠٨ - ٦٠٩، اللباب لابن الأثير ١/ ٢٠٨، الوافى بالوفيات للصفدى ٤/ ٧٤ - ٧٥، لسان الميزان لابن حجر ٥/ ٢٧١، طبقات المعتزلة لابن المرتضى: ٨٠ - ٨٥، طبقات المفسرين للسّيوطى ٣٣، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى ٣/ ١٨٩، الأعلام للزركلى ٧/ ١٣٦، معجم المؤلفين لكحالة ١٠/ ٢٦٩، انظر بروكلمان ملحق ١/ ٣٤٢، الفهرست (هوتسما (Houtsma فى مجلة، WZKM IV ,٢٢٤ انظر دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى) ١/ ١١٠٤ - ١١٠٥، وانظر مقال لويس جاردى فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية) ٢/ ٥٦٩ - ٥٧٠.
ب- آثاره:
ضاعت كتبه كلها، ولكننا نعرف آراءه من كتاب «مقالات الإسلاميين» لتلميذه الأشعرى (انظر:
الفهرس). وفوق هذا فقد رد عليه الأشعرى فى كتاب شامل- ربما كان كتاب الأصول- انظر:
Mc Carthy, The Theology of al- Ash'arI ٢١٥.
وألف الأشعرى أيضا «تفسير القرآن والرد على من خالف البيان من أهل الإفك والبهتان، ونقد ما حرفه الجبّائى والبلخى فى تأليفهما».
وهذا الكتاب رد على تفسيرى الجبائى والبلخى، كما هو واضح من العنوان، انظر:«تبيين كذب المفترى» لابن عساكر ١٣٧، مكارثى فى المصدر السابق ٢٢٣ - ٢٢٤. ويقال إن ابن فورك قد أخذ كثيرا من تفسير الجبّائى، وربما توجد بقايا منه فى تفسير ابن فورك.
واعتمد أبو عمر أحمد بن محمد بن حفص الخلّال فى «كتاب الرد على الجبريّة» على كتابه «متشابه القرآن»(انظر ترجمة الخلال فى هذا الجزء تحترقم ١٨).
كما اقتبس منه ابن أبى الحديد فى كتاب «شرح نهج البلاغة» ٣/ ٣٤، ٥١، ٥٤ وذلك من غير أن يسمى هذا الكتاب.