للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ- مصادر ترجمته:

الطبقات لابن سعد ٥/ ١٣١، (بيروت) ٥/ ١٧٦، التاريخ الكبير للبخارى ٤/ ١/ ١٧٤، المعارف لابن قتيبة ٢٢٨، طبقات الفقهاء للشيرازى ٣٣، التهذيب لابن حجر ٨/ ٣٤٦ - ٣٤٧، الأعلام للزركلى ٦/ ٢٦.

ب- آثاره:

روى قبيصة كتابه فى «الفرائض» عن زيد بن ثابت (١٥) ونحن لا نعرف إلى الآن الكتب التى ألفها فى الفقه بنفسه. أما آراؤه فقد بقيت فى كتب الفقه المتأخرة.

٤ - النّخعى

هو أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس النّخعى، أصله من الكوفة، ولد سنة ٥٠ هـ/ ٦٧٠ م، وكان تابعيا روى عن عائشة، وأنس بن مالك، وعن قدامى التابعين.

ومن تلاميذه ورواته حمّاد بن أبى سليمان الذى كان أستاذ أبى حنيفة. وكان النخعى أحد الفقهاء الكبار بالكوفة، وكان يعتمد «الرأى» فى الفقه. ومع ذلك فكان يرى أن الرأى لا يستقيم إلا برواية وأنه لا رواية إلا برأى. (١٦) وكان مثله الأعلى الصحابى عبد الله بن مسعود. وأما الأحكام القائلة بأن الفترة ما قبل النخعى التى كان فيها ابن مسعود ومعاصروه أصحاب المكانة العالية فى الفقه، لا تعتمد على أسس تاريخية، وأن الكثير من الآراء التى تنسب إلى النخعى ليست صحيحة كما ذكر «شاخت» (١٧)، فإن هذه الأحكام ذاتية محضة، وترتبط بالتصور العام السائد عن البدء المتأخر للعلوم الإسلامية. ويضم كتاب «المدونة» وكتب أبى يوسف، والشيبانى،


(١٥) انظر العلل لابن حنبل ١/ ٢٣٦.
(١٦) انظر حلية الأولياء لأبى نعيم ٤/ ٢٢٥
(١٧) انظر Schacht ,Ongins ,٢٣٤ ,٢٣٥،

<<  <  ج: ص:  >  >>