هو أبو حذيفة، إسحاق بن بشر بن محمد، البخارى، ولد فى بلخ، واستوطن بخارى. وروى عن محمد بن إسحاق وعبد الملك بن جريج، والإمام مالك، وسفيان الثورى وغيرهم. ويعد محدثا ضعيفا- ذكر له ابن النديم فى الفهرست ٩٤/ «كتاب المبتدأ» و «كتاب الفتوح» و «كتاب الردة» و «كتاب الجمل» و «كتاب الألوية» و «كتاب صفين» و «كتاب حفز زمزم». وقد روى كتبه إسماعيل بن عيسى العطار البغدادى (المتوفى ٢٣٢ هـ/ ٨٤٧ م انظر: الفهرست لابن النديم ص ١٠٩، وإرشاد الأريب لياقوت (القاهرة ٧/ ٢٤ - ٢٥. ومن الطريف أن أسماء كتب الشيخ قد نسبت للتلميذ). وتوفى أبو حذيفة سنة ٢٠٦ هـ/ ٨٢١ م فى بخارى.
١ - «كتاب المبتدأ» وصل إلينا منه قسمان: الرابع والخامس حول سيرة الرسول صلّى الله عليه وسلم: الظاهرية مجموع ٧١ (الأوراق من ١٥٠ - ١٦٢، فى القرن الخامس الهجرى)، وكذلك حديث ٣٥٩ (من ١١٤ أ- ١٣٤ أ، فى القرن السادس الهجرى انظر: العش ٣١٤ وانظر بروكلمان ٢/ ٦٦٣) وهناك قطعة منه حول تاريخ آدم وحواء، شيكاغو، معهد الدراسات الشرقية ١٧٦٢٤ (من القرن الثانى الهجرى)، حققتها نبيهة عبود فى دراساتها عن البرديات العربية:
Nabia Abbott, Studiesin Arabic Lit. Pap. S. ٣٨ - ٥٦.
وانظر كذلك A.Dietrich ,Islam ٣٤ /١٩٥٩ /٢٠٢ وهناك مقتبسات أخرى فى الإصابة ٣/ ١٠٤، ١٠٠٦، ١٢٣٣، ١٢٤٧.