المكانة الرفيعة ببغداد. وكان أبو القاسم البلخى، وأبو على الجبائى من تلاميذه ولا نعرف شيئا أكثر من ذلك عن حياته. ويبدو أنه ولد فى نهايةالقرن الثالث الهجرى تقريبا.
أ- مصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم (انظر، (ZDMG ٩٠ /٣٠٢ تاريخ بغداد للخطيب ١١/ ٨٧، اللباب لابن الأثير ١/ ٣٩٨، لسان الميزان لابن حجر ٤/ ٨، طبقات المعتزلة لابن المرتضى ٨٥، نيبرج (مقدمة تحقيق كتاب الانتصار، Nyberg ,Vorworst Zu Ed.des K.al -Intis? r (الأعلام للزركلى ٤/ ١٢٢، وانظر بروكلمان ملحق ١/ ٣٤١.
ب- آثاره:
«الانتصار والرد على ابن الراوندى الملحد، ما قصد به من الكذب على المسلمين والطعن عليهم»، القاهرة ثان ١/ ١٧٩، توحيد ٨٥٢ (٣٤٧ هـ) ونشره نيبرج بالقاهرة ١٩٢٥، وطبعه كذلك نادر ببيروت ١٩٥٧
كتب نيبرج:
H. S. Nyberg, Le Livre du triomphe et de la refutation d'I. ar- R. L'Heretique, Kairo ١٩٢٥.
كتب شتروتمان:
R. Strothman, Islam ٣٤/ ١٩٥٩/ ٢٠٨ - ٢١٠.
١٤ - الجبّائى
هو أبو على محمد بن عبد الوهاب الجبائى، ولد سنة ٢٣٥ هـ/ ٨٤٩ م فى جبّا بخوزستان. درس على/ أبى يعقوب يوسف الشحام، الذى كان أهم رجال المعتزلة بالبصرة. وأصبح الجبائى رئيسا لهذه المدرسة بعد موت شيخه، وظل هكذا حتى وفاته، ومن تلاميذه أبو الحسن الأشعرى، وابنه أبو هاشم عبد السلام. وكان الجبائى يقول