المدينة أو إلى مكة فى حياة مالك وسمع منه. ولكنه أخذ عن تلاميذ مالك فى مكة والمدينة والشام، وهو فى طريق الحج ثم عاد إلى القيروان سنة ١٩١ هـ/ ٨٠٦ م، وأخيرا قبل من محمد بن الأغلب منصب القضاء سنة ٢٣٤ هـ/ ٨٤٩ م، وكان قد رفضه سنين طويلة، ولكن بشرط ألا يأخذ على ذلك رزقا أو صلة. وتوفى بالقيروان سنة ٢٤٠ هـ/ ٨٥٤ م/.
١ - «المدوّنة الكبرى» هذا العمل تهذيب جديد لكتاب عبد الرحمن بن القاسم (انظر: رقم ٣ فى هذا الفصل) الذى نقحه وأضاف عليه أسد بن الفرات (انظر ما سبق).
مخطوطاته: جاريت ١٨٣٤ (قسم واحد، ١٢٦ ورقة، فى القرن الخامس الهجرى)، بلدية الإسكندرية ١٢١٠ ب (قسم واحد، ٦٦ ورقة، فى القرن السادس الهجرى، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٢٨١)، وتوجد قطع من مخطوطة المدوّنة من القرن الرابع والخامس الهجريين فى لوفن ببلجيكا، (انظر هنفنج، (Heffening ,Museon ٥٠ ,١٩٣٧ /٨٦ ff القرويين بفاس ٥٧٧ (٤٩٤ ورقة، انظر مجلة معهد المخطوطات العربية ٥/ ١٢)، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية ٦٥٨٦ (قسم واحد، ٩١ ورقة، فى القرن السادس الهجرى، انظر: قائمة وصفية ٢٦)، (وتوجد أجزاء من مخطوطة بالقيروان حوالى ٤٠٠ هـ/ ١١١٠ م فى مكتبة خاصة، انظر: كرنكو فى المصدر السابق). وهبى ٤٣٠ (قسم واحد، ٨٦ ورقة، فى القرن السادس الهجرى، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٢٨١)، القيروان (ثمان ورقات، ٢٥٨ هـ)، القرويين بفاس ٣١٩ (ج ١، فى القرنين الرابعأو الخامس الهجريين)، أيضا ٧٩٦ (فى القرن