كتاب تاريخ التراث العربي لسزكين - العلوم الشرعية

ج - فقه الشافعية - ٢ - البويطى - ج: 3 - ص: 191

وقد جمع زهدى يكن هذه الأشعار وحققها بعنوان «ديوان الشافعى» بيروت ١٩٦١ م (- رقم ٩ من سلسلة المختارات العربية).

ثالث عشر: «المناجاة» نظم بطريقة تخميس، هيدلبرج ٣٢٧ (انظر: بيرنباخ J.Berenbach ,ZDMG ٩١ /١٩٣٧ /٣٨٧. وبعنوان «دعاء» فى باريس ٤٥٧٧/ ١ (ورقة واحدة، انظر فايدا ٣٠٧).

رابع عشر: «الفوائد والحكايات والأخبار»، الظاهرية ٩٤/ ١٣.

خامس عشر: «الحجاب» دعاء، برلين ٣٨٩٢ (١٧٩) (الورقتان ١١٩ - ١٢٠).

سادس عشر: «حزب لما رواه عن مالك عن نافع عن ابن عمر»، طلعت بالقاهرة مجموع ٩٠٢؟

باريس ٧٤٣ (من ورقة ١٩٥ - ١٩٨، انظر فيلا ٣٨٢ (١٨٠).

سابع عشر: «كتاب المبسوط» يبدو أن قطعا منه وصلت إلينا من كتاب: «المختصر» للبويطى (تأتى ترجمة البويطى تحت رقم ٢ فى هذا الفصل).

[٢ - البويطى]

هو أبو يعقوب، يوسف بن يحيى القرشى البويطى، أصله من مصر، سمع عبد الله ابن وهب المالكى، ثم الشافعى، وقد قويت علاقته بالشافعى وأصبح أقرب تلاميذه إليه، وصفه الشافعى بأنه «لسانه»، وأصبح أول خليفة للشافعى بعد موته، وجمع كتبا مختلفة للشافعى بين دفتى كتاب جامع اشتهر بعد باسم: «كتاب الأم». وأرسل مقيّدا بالسلاسل إلى الخليفة الواثق ببغداد وذلك لأنه رفض أن يقول بخلق القرآن فألقى فى ظلام السجن، وتوفى هناك سنة ٢٣١ هـ/ ٨٤٥ م.

---

(١٧٩) يصحح ما ذكره بروكلمان.
(١٨٠) ذكر بروكلمان تحت رقم ٨ بعنوان: «تمهيد فى أصول الفقه»، المكتب الهندى ١٤٢٨ أنه كتاب متأخر، وربما كان هذا الكتاب هو نفسه كتاب أبى الخطاب الكلوزانى (المتوفى ٥٣٠ هـ/ ١١١٦ م، انظر بروكلمان ملحق ١/ ٦٨٧) الذى يحمل نفس الاسم.