برلين ٥١٢٥ (٢١٤ ورقة، ٦٢٧ هـ)، صنعاء أصول ٢٠٨ (٣١٥ ورقة، ٦٠٠ هـ)، قارن هذا الكتاب بالكتاب رقم ٩ للقاضى عبد الجبار.
ومنه كتاب «الكلام فى الجواهر»، وهو يبحث فى الجواهر آخذا ذلك من كتاب «المسائل فى الاختلاف ... إلخ» ونشره، A.Biram بليدن ١٩٠٢ م./
وترجم هورتن فلسفة أبى رشيد إلى اللغة الألمانية وعلق عليها:
M. Horten, Die Philosophie des Ab چRasid (um ١٠٦٨ H) aus dem Arabischen bersetzt und erl ute-
rt, Bonn ١٩١٠.
[٢٣ - البصرى]
هو أبو الحسين محمد بن على بن الطّيّب البصرى، ولد بالبصرة ودرس ببغداد على القاضى عبد الجبار، كما درس على أصبغ بن محمد بن السّمح (المتوفى ٤٢٦ هـ/ ١٠٣٥ م انظر بروكلمان ١/ ٤٧٢) وبجانب علم الكلام والفقه درس أيضا الفلسفة والعلوم الطبيعية. وكان يعد فى عصره أحد أنباه المعتزلة، ومع ذلك فقد كان غير محبوب عند أتباع أبى هاشم الجبّائى. وتوفى سنة ٤٣٦/ ١٠٤٤ م ببغداد.