للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عاد ثانية إلى بغداد. ويعد الباقلانى أنبه متكلمى المدرسة الأشعرية (٣٥) ويقال إنه أول من وجد لبعض أفكار الأشاعرة شكلها الصحيح (٣٦). ومع ذلك فإن مكانة الباقلانى فى تاريخ علم الكلام يجب أن تبحث بحثا دقيقا. وتوفى سنة ٤٠٣ هـ/ ١٠١٣ م ببغداد.

أ- مصادر ترجمته:

تاريخ بغداد للخطيب ٥/ ٣٧٩ - ٣٨٣، تبيين كذب المفترى لابن عساكر ٢١٧ - ٢٢٦، الوفيات لابن خلكان ١/ ٦٠٩، اللباب لابن الأثير ١/ ٩٠، تذكرة الحفاظ للذهبى ١٠٧٩، الوافى بالوفيات للصفدى ٣/ ١٧٧ - ١٧٨، الديباج لابن فرحون ٢٦٧ - ٢٦٨، البداية والنهاية لابن كثير ١١/ ٣٥٠ - ٣٥١، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى ٤/ ٢٣٤، الخضيرى وأبو ريدة: فى مقدمة تحقيقهما للتمهيد،

انظر إسماعيل إزميرلى Ism.H.Izmirli ,Ist.Il.Fak.M.١٩٢٧ ,١٣٧ - ١٧٢:

وانظر جارديت وقنواتى:

L. Gardet, Anawati, Introduction la theologie musulmane ١٥٤ - ١٥٦

وانظر مكارتى R.J.Mc Carthy ,The Theology of al -Ash ar:

وانظر مقال مكارتى فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى) ٢/ ٩٥٨ - ٩٥٩

وأعدّ رودى باريت دراسة عن موقف الباقلانى ورأيه فى القرآن، نشرت فى الدراسات الشرقية المهداة إلى ليفى ديلا فيدا:

R. Paret, Der Stand Punkt al- B. s in der lehre vom Koran, in: Stud. Orient. Levi della, Vida II, ١٩٥٦, ٢٩٤/ ٣٠٣.

وانظر كذلك بومان

J. Bouman, Le conflit autour du Coran et la solution d'al- Baqill ni, Amsterdam ١٩٥٩


(٣٥) انظر: شذرات الذهب لابن العماد ٣/ ١٦٩.
(٣٦) قال ابن خلدون فى «المقدمة» عن أبى بكر الباقلانى: «ووضع المقدمات العقلية التى تتوقف عليها الأدلة والأنظار، وذلك مثل إثبات الجوهر الفرد والخلاء، وأنّ العرض لا يقوم بالعرض وأنه لا يبقى زمانين، وأمثال ذلك ... » (الجزء الثالث، باب «علم الكلام») وانظر: كذلك بروكلمان فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى) ١/ ٦٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>