٥ - «التذكرة» حاجى محمود باستنبول ٣٧٣٨ (١١ ورقة، ١٣٠٧ هـ)، عاشر ٤١٥/ ١١ (من ورقة ٦٢ - ٦٦)./ ٦ - «حرز» أيا صوفية ٣٣٢٤ (من ورقة ٤٧ - ٦٤، فى القرن الحادى عشر الهجرى).
٧ - لا نعرف الكثير عن موهبته الشعرية، وأما شعره الذى مدحه به الفرزدق فعاقبه عليه الخليفة هشام بن عبد الملك (انظر الأغانى ١٩/ ٤٠ - ٤١، ٥٦) فلا توجد قرينة أخرى تدل عليه. ولكن الشعر الذى نسب إليه لا بد أن يكون فى وقت مبكر نسبيا. وكتب النفّرى بخطه بعض هذا الشعر على هامش مخطوطته «المواقف (A.j.Arberry ,BSOAS ١٥ /١٩٥٣ /٣١) «وقد وصلت إلينا أكثر القصائد مفردة أو مجموعة فى دواوين صغيرة، ويجب مقارنتها وبحثها، وتوجد فى:
«شرح ديوان السجّاد» مكتبة حسين محفوظ بالكاظمية، انظر: مجلة معهد المخطوطات العربية ٦/ ٣٧.
«ديوان منظومة السجّاد»، انظر مجلة معهد المخطوطات العربية ٣/ ١٢.
«قصائد» أسعد ٣٦٦٥/ ١ (١٠ ورقات).
«مجموعة الشعر» أيا صوفية ٤٨٠٩ (٣ ورقات، فى القرن الثانى عشر الهجرى، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٥١٩).
«القصيدة الزينية»، رشيد ١٠٠١/ ١٥ (من ورقة ٨٥ - ٨٨).
«شرح القصائد» لمصطفى بن أحمد الدّسترى، مكتبة جامعة إستنبول ٢٣٩٦.
٨ - «الصحيفة فى الزهد» وصلت إلينا فى كتاب: «الكافى للكلينى ٨/ ١٤ - ١٧».
[٦ - الباقر]
هو محمد بن على زين العابدين أبو جعفر الباقر، الإمام الخامس من أئمة الشيعة الاثنى عشرية، ولد فى المدينة سنة ٥٧ هـ/ ٦٧٦ م، ويعد مفسرا وزاهدا وفقيها.
وانتشرت معارفه- فى المقام الأول- عن طريق ابنه جعفر. وله تلميذ آخر معروف ومشهور هو أبو الجارود زياد بن المنذر، ولم ينضم أبو الجارود بعد موت أستاذه إلى ابنه جعفر، ولكنه انضم إلى أخيه زيد، ونقل آراء الباقر إلى المدرسة الزيدية الناشئة (انظر: مادلنج فى كتابه السابق فى مراجع الشيعة ص ٤٤). وتوفى الباقر سنة ١١٤ هـ/ ٧٣٢ م وقيل سنة ١١٧ هـ.