«لأصحاب الرأى» ومن بينهم أبو يوسف، ومحمد بن الحسن الشيبانى. ثم ارتحل من العراق بعد موت مالك (سنة ١٧٩ هـ/ ٧٩٥ م) وذهب إلى مصر. كانت له مكانة كبيرة فى الفقه، فولاه زيادة الله بن إبراهيم الأغلبى القضاء بالقيروان سنة ٢٠٣ هـ/ ٨١٨ م، ثم تولى قيادة الحملة التى فتحت صقلية سنة ٢١٠ هـ/ ٨٢٦ م.
ولكنه مات أثناء محاصرة مدينة سرقوسة سنة ٢١٣ هـ/ ٨٢٨ م.
أ- مصادر ترجمته:
رياض النفوس للمالكى ١/ ١٧٢ - ١٨٩، معالم الإيمان لابن ناجى ٢/ ٢ - ١٧، الأعلام للزركلى ١/ ٢٩١، دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأولى) ١/ ٤٩٤، انظر: مارسيه فى (الطبعة الإنجليزية الثانية) ١/ ٦٨٥.
ب- آثاره:
«الأسدية» وهو تهذيب لكتاب «المدونة» لابن القاسم، قرأها زميله سحنون مرة أخرى على ابن القاسم، وغيّر جزءا كبيرا منها ما عدا الجزء الأخير الذى بقى دون تغيير، ولذلك يسمى هذا القسم باسم «المختلطة» لأنه بلا منهج (انظر: المدوّنة لابن القاسم رقم ٣ من هذا الفصل)، وتوجد فى مخطوطة قديمة جدا بمكتبة القرويين بفاس ٧٩٦ بعنوان:«المدونة والمختلطة».
مؤلفات جمعت المدوّنة والمختلطة: أ- «الجامع لمسائل المدونة والمختلطة» لأبى بكر محمد بن عبد الله يونس الصّقلى (المتوفى ٤٥١ هـ/ ١٠٥٩ م، انظر: الديباج لابن فرحون: ٢٧٤)، القرويين بفاس ٣٤٢ (٧٣٤ هـ)، ٣٤٣، ٣٨٣، ٨٢٠ (٥١٩ هـ)، مكناس ٣٠٢، ٣٣٤.
ب- «التنبيهات المستنبطة على المدونة والمختلطة للقاضى عياض (المتوفى ٥٤٤ هـ/ ١١٤٩ م انظر بروكلمان ١/ ٣٦٩، القرويين ٣٣٠، انظر:
Schacht, in: Et. Or. I, ٢٨١ - ٢٨٢: U. Rizzitano, A. b. F." Faqih" e" qadi", d'Ifriqiyain: RSO ٣٦/ ١٩٦١/ ٢٢٥ - ٢٤٣.