(القاهرة) ١٨/ ٣٥ - ٣٨، الوافى بالوفيات للصفدى ٢/ ٢٤٤، البغية للسيوطى ٢٣، طبقات المعتزلة لابن المرتضى ٩١، الأعلام للزركلى ٦/ ٢٧٣، معجم المؤلفين لكحالة ٩/ ٩٧، انظر جولدتسيهر: مذاهب التفسير الإسلامى Goldziher ,Richtungen ١١١١٣ و Goldziher ,in Islam ٣ /٢١٥: وبروكلمان: تاريخ الأدب العربى ملحق ١/ ٣٣٤.
ب- آثاره:
«جامع التأويل لمحكم التنزيل» كان يتكون من ١٤ جزءا، وقيل ٢٠ جزءا، انظر: ملتقط جامع التنزيل:
Multaqat O. Jamiet- t., ar. Texby Saidal- Ansari, Shibli Academy Series ١٩٢١
٢٣ - السّجستانى
هو أبو بكر محمد بن عزير السجستانى، واسم أبيه موضع خلاف قديم، ولكن أقدم مخطوطات كتابه تذكره باسم «عزير» وقد أصبح اسم هذا المؤلف معروفا بكتابه فى غريب القرآن، وعنوانه «نزهة القلوب»، ويقال أنه ألفه فى خمس عشرة سنة، ثم قدمه إلى أستاذه أبى بكر بن الأنبارى ليقوّمه، وقد صحح له ابن الأنبارى بعض المواضع، نزهة الألباء للأنبارى (القاهرة) ٣٨٦، (بغداد) ٢١٦. وبمقارنة هذا الكتاب بكتاب «مجاز القرآن» لأبى عبيدة يتضح لنا أن هذا الكتاب- الذى نال شهرة كبيرة- ليس فى حقيقة الأمر إلا مختصرا غير منهجى من كتاب «مجاز القرآن». وربما كان السبب فى نجاح هذا الكتاب أن المؤلف قد أدرك- على حق- قيمة كتاب أبى عبيدة، وعدّ معينا لا ينضب فى تفسير القرآن، فقام بتيسير استعماله بترتيب المواد المختارة منه- مادة مادة- ترتيبا هجائيّا. ولا نكاد نعلم عن حياة السجستانى شيئا يذكر، غير أنه توفى سنة ٣٣٠ هـ/ ٩٤٢ م.