هو أبو حاتم، محمد بن إدريس بن المنذر، الحنظلى الرازى، ولد سنة ١٩٥ هـ/ ٨١١ م فى الرى. وقف حياته منذ شبابه على دراسة الحديث، وكان أول كتبه الحديث فى سنة تسع ومائتين، كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات، مشهورا بالعلم برواة الحديث مذكورا بالفضل، وقد ضاعت الكتب التى ألفها حول المحدثين والجرح والتعديل، ولكن بعض أقسامها قد وصل إلينا فى مقتبسات ضمتها كتب ابنه، أبى محمد عبد الرحمن ابن أبى حاتم (انظر: رقم ١٦٣ من هذا الباب)، وتوفى فى الرى سنة ٢٧٧ هـ/ ٨٩٠ م.
أ- مصادر ترجمته:
التقدمة لابن أبى حاتم ٣٤٩ - ٣٧٢، تاريخ بغداد للخطيب ٢/ ٧٣ - ٧٧، طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى ١/ ٢٨٤، المنتظم للجوزى ٥/ ٢/ ١٠٧ - ١٠٨، تذكرة الحفاظ للذهبى ٥٦٧ - ٥٦٩، الدول للذهبى ١/ ١٢٢، الوافى بالوفيات للصفدى ٢/ ١٨٣، التهذيب لابن حجر ٩/ ٣١ - ٣٤، شذرات الذهب لابن العماد ٢/ ١٧١، الأعلام للزركلى ٦/ ٢٥٠، معجم المؤلفين لكحالة ٩/ ٣٥، انظر ما كتبه عنه لاوست فى الصحيفة التذكارية للوى ماسينيون:
H. Laoust, in: Mel. L. Massignon III, ١٥.
ب- آثاره:
١ - كتاب الزهد، منه مختارات فى الظاهرية، مجموع ٢٨/ ١٠ (١٣٨ أ- ١٤٦ ب، ٥٠٦ هـ).
٢ - الاعتقاد، أشار إليه ابن أبى يعلى فى طبقات الحنابلة ١/ ٢٨٦.
٣ - أما عن إجابته على أسئلة أبى عثمان سعيد بن عمرو بن عمار حول الضعفاء والكذابين ...
إلخ» (٣٢٠)، انظر الترجمة رقم ١١٤ فى هذا الباب.
(٣٢٠) ذكر الزركلى أن كتاب «الزينة» لهذا المؤلف قد وصل إلينا وهذا ليس بصحيح. وأغلب الظن أنه خلط بين هذا المؤلف وأبى حاتم أحمد بن همدان الرازى المتوفى سنة ٣٢٢ هـ/ ٩٣٣، ويأتى ذكر الأخير فى باب الفقه.