هو أبو عبد الله الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله الأسدى الزّبيرى، هو من سلالة الصحابى المشهور الزبير بن العوام. سكن البصرة وكان ضريرا، عالما بالفقه عارفا بالأدب والقراءات والأنساب. وتوفى سنة ٣١٧ هـ/ ٩٢٩ م وقيل ٣١٦ هـ. أو ٣٢٠ هـ.
«كتاب وصف الإيمان وحقائقه والإسلام وشرائعه والإحسان ومنازله وتبيين ما اختلف فيه الفقهاء من شرحه»: ميونيخ ٨٩٣/ ١٧ (من ورقة ١٥٣ - ١٦٣، ١١٥٠ هـ)، صائب بأنقرة ٢٧١٦ (من ١ أ- ١٧ ب، ٥٩٣ هـ).
[١٠ - ابن المنذر]
هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر المنذرى النيسابورى، عاش فى مكة المكرمة، وكان يعدّ مجتهدا تتفق آراؤه مع رأى الشافعى. كان موضع ثناء بسبب علمه الغزير ومع ذلك فقد جرح لأنه نسب فى كتبه آراء إلى أبى حنيفة، ومالك والشافعى لا توجد فى كتبهم. وهناك خلاف فى سنة وفاته، ومن المرجح أنه توفى سنة ٣١٨ هـ/ ٩٣٠ م/.