هو أبو بكر دلف بن جحدر الشّبلى، ولد سنة ٢٤٧ هـ/ ٨٦١ م فى سامراء، وأصل أسرته من أشروسنا فى بلاد ما وراء النهر. اشتغل أول الأمر موظفا، وعينه الخليفة الموفق العباسى واليا على دماوند. تحول وهو فى الأربعين من عمره إلى الصوفية متأثرا بخير النساج، صديق الجنيد، فانضم إلى أصحاب الجنيد والحلاج. وقد هزه المصير الفاجع للحلاج مما جعله ينكر صديقه أمام الوزير. وهناك معلومات مفصلة عن حياته بعد ذلك. وتوفى سنة ٣٣٤ هـ/ ٩٤٦ م فى بغداد.
أ- مصادر ترجمته:
اللّمع للسراج ٣٩٥ - ٤٠٦، طبقات الصوفية للسلمى (القاهرة) ٣٣٧ - ٣٤٨، (ليدن) ٣٤٠ - ٣٥٥، حلية الأولياء لأبى نعيم ١٠/ ٣٦٦ - ٣٧٥، تاريخ بغداد للخطيب ١٤/ ٣٨٩ - ٣٩٧، وفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ٢٢٥، المنتظم لابن الجوزى ٦/ ٣٤٧، البداية والنهاية لابن كثير ١١/ ٢١٥، انظر مقال ماسينيون فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى) ٤/ ٣٨٨، الأعلام للزركلى ٣/ ٢٠ - ٢١، بروكلمان ملحق ١/ ٣٥٧ تحت رقم ٦، كتب ماسينيون:
L. Massignon, Passion ٤١ - ٤٣
L. Massignon, Textes ٧٧ - ٧٩
ب- آثاره:
من المحتمل أنه لم يترك كتابا، ولكن وصلت إلينا فى المصادر جمل وعبارات مختلفة له.
[٢٩ - أبو سعيد بن الأعرابى]
هو أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابى، أصله من البصرة، ولد سنة ٢٤٦ هـ/ ٨٦٠ م، وعاش فى مكة. اشتغل فى أول الأمر بالحديث والتاريخ، ثم اهتم