وحول علاقته بالخليفة المنصور، انظر:«مقام عمرو بن عبيد» فى «كتاب مكارم الاخلاق»، المجهول المؤلف، البنغال ١٠٦٢ (الورقتان ١٧٥ - ١٧٦، سنة ٦٣٧ هجرية).
ب- آثاره:
١ - أجزاء ثلاث مائة وستون (من القرآن).
تشستربتى ٣١٦٥ (الأوراق ٣١ - ٤٠ ب، من القرن السابع الهجرى)
٢ - «أخبار عمرو بن عبيد وكلامه فى القرآن وإظهار بدعه»:
جمعها أبو الحسن الدارقطنى (المتوفى ٣٨٥/ ٩٩٥ م): الظاهرية مجموع ١٠٦/ ٧ (الأوراق ٩٨ - ١٠٩، من سنة ٥٩٤ هجرية، انظر: العش ٣٠٥).
وحول روايته لتفسير الحسن البصرى للقرآن الكريم (انظر ترجمة الحسن البصرى)، وقد وصلت إلينا فى المصادر آراء كثيرة له، يرجع بعضها إلى كتابه «الرد على القدرية»(انظر: الوفيات لابن خلكان ١/ ٤٨٦).
هو أبو محرز، جهم بن صفوان، كان الجهميّة معارضى المعتزلة. أما جهم بن صفوان الذى ينسبون إليه فكان مولى لبنى راسب. ولا يزال إيضاح العلاقة بين جهم والمعتزلة الأوائل مشكلة لم تحل، كما أشار نيبرج (Nyberg.OLZ ١٩٢٩ /٤٢٦) وعلى كل حال فتتفق/ الجهمية والمعتزلة فى القول بخلق القرآن، يبدو أن جهم بن صفوان أقدم من قال بهذه المقولة، ويتفقون كذلك فى القول بنفى الصفات عن الذات الإلهية (انظر:
S. Pines, Beitrage Zur Islamischen Atomenlehre, Paris ١٩٣٦, ١٢٤ - ١٢٥)