ص162 - كتاب تاريخ التراث العربي لسزكين العلوم الشرعية - ابن الخفيف

فصول الكتاب

[+]الجزء الأول في علوم القرآن والحديث
[+]الجزء الثاني في التدوين التاريخي
[+]الجزء الثالث في الفقه
[+]الجزء الرابع في العقائد
[+]فهارس المجلد الأول من الأصل الألمانى
- [+]المراجع
  - -أ - المراجع العربية
  - -ب - المراجع غير العربية
- [+]فهرس المؤلفين
  - -(أ)
  - -(ب)
  - -(ت)
  - -(ث)
  - -(ج)
  - -(ح)
  - -(خ)
  - -(د)
  - -(ذ)
  - -(ر)
  - -(ز)
  - -(س)
  - -(ش)
  - -(ص)
  - -(ض)
  - -(ط)
  - -(ظ)
  - -(ع)
  - -(غ)
  - -(ف)
  - -(ق)
  - -(ك)
  - -(ل)
  - -(م)
  - -(ن)
  - -(هـ)
  - -(و)
  - -(ى)
- [+]فهرس الكتب
  - -الهمزة
  - -الباء
  - -التاء
  - -الثاء
  - -الجيم
  - -الحاء
  - -الخاء
  - -الدال
  - -الذال
  - -الراء
  - -الزاء
  - -السين
  - -الشين
  - -الضاد
  - -الطاء
  - -الظاء
  - -العين
  - -الغين
  - -الفاء
  - -القاف
  - -الكاف
  - -اللام
  - -الميم
  - -النون
  - -الهاء
  - -الواو
  - -الياء
- -فهرس المؤلفين والمحققين والناشرين المحدثين

<< < ج:

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب الفصل الثانى كتب التصوف فى العصر العباسى ٣٧ - ابن الخفيف

+ - التشكيل

٣ - «الوصية»:

قرة چلبى زاده ٣٤/ ٣ (من ١٦٨ ب- ١٦٩ ب، القرن الثامن الهجرى).

٤ - «أمالى»

الظاهرية، مجموع ٢٦ (٣ مجالس فقط: من ٢٠٨ أ- ٢١٧ ب، القرن السابع الهجرى)

[٣٧ - ابن الخفيف]

هو أبو عبد الله محمد بن الخفيف بن إسفكشاد الضّبّى الشّيرازى، ولد سنة ٢٦٨ هـ/ ٨٨٢ م فى شيراز، تعلم فى صباه صناعة المغازل وأدواتها وتلبيد النسيج. وقام برحلات واسعة وحج مرارا. وقدم البصرة سنة ٣٠٠ هـ/ ٩١٢ م، وسمع دروس الأشعرى وأخذ عنه تعاليم العقيدة. والتقى فى بغداد سنة ٣٠٣ هـ/ ٩١٥ م بالصوفى المعروف روين بن أحمد. وتختلف الروايات حول لقاء ابن الخفيف مع الجنيد البغدادى اختلافا بعيدا. وعلى النقيض من ذلك فمن المؤكد أنه عرف الحلاج وزاره فى حبسه ببغداد، وكان ابن الخفيف صوفيا متمسكا بصوفيته، ولم يكن ظاهريا كما رأى جولدتسيهر فى كتابه عن الظاهرية بل كان شافعى المذهب، انظر:

Goldziher, Schimmel, Zur Biographie Ibn H? afif's S. ١٨. Zahriten ١١٢

وكان ابن الخفيف صوفيا فى منزلة وسطى بين كبار الصوفية القدامى/ من جانب والصوفية التابعين من أهل الطبقة الخامسة أو السادسة من الجانب الآخر (انظر المرجع السابق ٢١). وترجع شهرة ابن الخفيف إلى حد كبير- إلى رفضه «للسالمية»، وكان مؤلفا كثير التصانيف تتلمذ عليه كثيرون منهم أبو نصر السراج وأبو نعيم الأصفهانى. وتختلف المعلومات حول عام وفاته، والأرجح أنه توفى سنة ٣٧١ هـ/ ٩٨١ م.

أ- مصادر ترجمته:

كتب تلميذه أبو الحسن الديلمى سيرته، وتوجد أيضا ترجمته فى: طبقات الصوفية للسلمى (القاهرة)

<< < ج:

ص: > >>

البحث في:

كتاب تاريخ التراث العربي لسزكين - العلوم الشرعية

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية: