محدثى عصره فى دمشق. وبسبب عدم تراجعه عن رأيه بقدم القرآن، أمر المأمون به فسجن ببغداد ومات سجينا سنة ٢١٨ هـ/ ٨٣٣ م.
أ- مصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد (بيروت) ٧/ ٤٧٣، تاريخ بغداد للخطيب ١١/ ٧٢ - ٧٥، الرجال للقيسرانى ٣٢١، تذكرة الحفاظ للذهبى ٣٨١، الأعلام للزركلى ٤/ ٤٢ - ٤٣، التهذيب لابن حجر ٦/ ٩٨ - ١٠١، انظر ما كتبه سزكين فى كتابه من مصادر البخارى Sezgin ,Buh.Kayn.٢٧٨:
ب- آثاره:
«جزء من حديث أبى مسهر»:
بالقاهرة ثان ١/ ١٠٨، حديث ١٥٥٨ (من ص ٣٩٣ - ٤٠٧، فى القرن الثامن الهجرى، انظر:
القاهرة، ملحق ١/ ٢١٧) وبعنوان «نسخة أبى مسهر»: الظاهرية مجموع ٥٩ (من ٥٧ أ- ٦٣ ب، فى القرن السابع الهجرى، بعد نسخة يحيى بن صالح) ومنها اقتباسات عند ابن حجر فى الإصابة ١/ ٥٩٥، ٢/ ٧٣٤ ٣/ ١٣٩١.
[٢٩ - الفضل بن دكين]
هو أبو نعيم، الفضل بن دكين بن حمّاد التميمى، ولد فى الكوفة سنة ١٣٠ هـ/ ٧٤٨ م، وكان محدثا وعالما بالأنساب، روى عن مالك، وسفيان الثورى وغيرهما، وحدّث عنه أحمد بن حنبل، والبخارى، ومسلم وغيرهم. ولقد أجمع المحدثون على أن أبا نعيم كان غاية فى الإتقان، فقد كان عالما بأحوال من روى لهم وبأنسابهم وبحياتهم. وقد وصف أستاذه عبد الله بن المبارك كتبه بأنها دقيقة أمينة (انظر:
التهذيب لابن حجر ٨/ ٢٧٤)، وقد أفاد البخارى منها فى ١٧٥ موضعا (انظر سزكين، Sezgin ,Buh.Kayn.٢٣٧ أما ما ألفه من كتب فى الطبقات، فقد استخدمت كثيرا ولا سيما فى طبقات ابن سعد، وقيل إنه كان يميل إلى الشيعة وتوفى سنة ٢١٩ هـ/ ٨٣٤ م.