للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - «حديث المعراج» ربما كان جامعه محمد بن إسحاق، ويوجد فى مخطوط تشستربيتى ٤٢٢٨ (٩ ورقات، فى القرن الحادى عشر الهجرى).

[٢ - سعيد بن جبير]

هو أبو عبد الله، سعيد بن جبير، الأسدى الكوفى. ولد سنة ٤٥ هـ/ ٦٦٥ م، وتتلمذ على عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر. كان سعيد بن جبير من أكثر التابعين علما ومكانة، وهو من أوائل مفسرى القرآن. أمر به الحجاج بن يوسف فقتل سنة ٩٥ هـ/ ٧١٤ م.

أ- مصادر ترجمته:

الطبقات لابن سعد (بيروت) ٦/ ٢٥٦ - ٢٦٧، المعارف لابن قتيبة ٢٢٧ - ٢٢٨، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم ٢/ ١، ٩ - ١٠، حلية الأولياء لأبى نعيم ٤/ ٢٧٢ - ٣٠٩، ذكر أخبار أصفهان لأبى نعيم ١/ ٣٢٤ - ٣٢٥، طبقات الفقهاء للشيرازى ٦١ - ٦٢، وفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ٢٥٦ - ٢٥٨ (٢/ ٣٧١ - ٣٧٤)، التهذيب لابن حجر ٤/ ١١ - ١٤، الأعلام للزركلى ٣/ ١٤٥، (انظر شفالى فى تاريخ القرآن) Schwally ,Zur Geschichtedes Qoran ,II ,١٦٧ (وانظر أيضا جولدتسيهر فى مذاهب التفسير الإسلامى Goldziher ,Richtungen ٣٢ ,٥٦ ,٢٦٨

ب- آثاره:

لتحديد دور سعيد بن جبير فى التأليف فى تفسير القرآن، لا بد من بحث الموضوع بحثا دقيقا، فالروايات التى ذكرها الطبرى وروايات المراجع الأخرى ترينا أن تفسيراته بعضها لغوى وبعضها تاريخى، تناولت النص القرآنى كله. وبسبب كثرة سلاسل الروايات لا يمكن جمع المقتبسات فى نص محدد متعارف عليه. ولدينا انطباع أن تفسير ابن جبير- وهو من أهم المصادر فى هذا المجال- يظهر فى المقتبسات المنقولة عنه فى الكتب المتأخرة التى نقلت بدورها عن الكتب المؤلفة فى القرن الثانى الهجرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>