بعد اتصل بعبد الملك بن مروان. كان محدثا وعالما فى الفقه والمغازى عارفا بالشعر راوية له. كان سفير عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم، وعينه عمر بن عبد العزيز قاضيا. وتوفى سنة ١٠٣ هـ/ ٧٢١ م.
ذكرت له المصادر الآتية الكتب التالية: ١ - «المغازى»، انظر: تاريخ بغداد للخطيب ١٢/ ٢٣٠.
٢ - «الفرائض والجراحات»، انظر المرجع السابق ص ٢٣٢.
٣ - «الكفاية فى العبادة والطاعة»، (حول المقتبسات منه، انظر: كحالة فى الموضع السابق).
٤ - وله كذلك كتاب فى الفتوح أملاه من حفظه أمام قتيبة بن مسلم، انظر: تذكرة الحفاظ للذهبى ٨٦، وهناك قطع منه وصلت إلينا عند الطبرى (انظر: الفهرس ٢٧١) أخذها عن كتبه: «المبتدأ» و «المغازى» و «الفتوح».
٥ - «كتاب الشورى ومقتل عثمان» وتوجد قطعة كبيرة منه برواية عوانة بن الحكم- إسماعيل بن أبى خالد وذلك فى «شرح نهج البلاغة» لابن أبى الحديد ٩/ ٤٩ - ٥٨ (وقد يكون نص القطعة من كتابين مختلفين).
٦ - أبان بن عثمان بن عفّان
كان مع عائشة وهو فى السادسة عشرة من عمره فى «وقعة الجمل» سنة ٣٦ هـ/ ٦٥٦ م، ولم يكن له دور سياسى يذكر. وعين سنة ٧٥ هجرية واليا على المدينة (انظر: