هو أبو حامد أحمد بن بشر بن عامر المروزى، هو أحد علماء الفقه المرموقين فى عصره، عاش فى البصرة وتولى بها منصب القضاء. ومن تلاميذه أبو حيان التوحيدى وصفه فى كتابه «البصائر والذخائر» بأنه «محيط العلم»(انظر: السبكى ٢/ ٨٣).
ويبدو أن كتابه: الجامع (فى الأصول والفروع) الذى كان موضع ثناء وتقدير ضاع ولم يصل إلينا. وتوفى سنة ٣٦٢ هـ/ ٩٧٣ م.
«رسالة السقيفة وشأن الخلافة» تتضمن خطاب أبى بكر وعمر إلى على بن أبى طالب: فيض الله ٦٥٧/ ٣ (من ١٤٤ أ- ١٤٨ أ، ٧١٦ هـ)، متحف الآثار باستنبول ١٦١٩ (من ٩ ب- ١٣ ب، ١٩ ب- ٢٠ أ، ٧٧٠ هـ)، كوبريلى ١٦٠٠ (من ١ - ١٢ ب، ٧٢٨ هـ)، رئيس الكتاب ١١٩٠ (من ورقة ٢١ - ٢٤).