١٣٥ هـ/ ٧٥٣ م، وقيل ١٣٤ هـ/ أو ١٣١ هـ بالبصرة. ثم ذهب إلى بغداد وانضم إلى واصل بن عطاء. ولقد أحضره المأمون مع النّظّام إلى قصر الخلافة فى سنة ٢٠٤ هـ/ ٨١٩ م. ويعد العلاف رائد التأليف فى علم الكلام عند المعتزلة، بالرغم من أن فلسفته كانت مختلفة إلى حد ما عن مجمل تعاليمهم. والتف حوله عدد كبير من التلاميذ منهم النظام. وكان نقد النظام لأستاذه سببا فى شقاق بينهما وذلك عند ما قبل العلاف القول بفناء الجوهر، وتبع ذلك أن وجه أبو الهذيل عدة رسائل ضد تلميذه، ولقد عاشت المدرسة التى أسسها مدة طويلة من بعده، وتوفى سنة ٢٢٦ هـ/ ٨٤٠ م، وقيل ٢٢٧ هـ أو ٢٣٥ هـ.
أ- مصادر ترجمته:
تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ٥٣ - ٥٥، البدء والتاريخ للمقدسى (انظر الفهرس)، المقالات للأشعرى (الفهرس)، الانتصار للخياط (الفهرس)، مروج الذهب للمسعودى (الفهرس)، الفرق بين الفرق للبغدادى (الفهرس)، تاريخ بغداد للخطيب ٣/ ٣٦٦ - ٣٧٠ الفصل لابن حزم ٢/ ١٩٣، ٣/ ٨٣، ٤/ ٨٣ وما بعدها، ١٩٢ وما بعدها، نهاية الإقدام للشهرستانى ١٨٠، ٣٢٠، وفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ٦٠٧ - ٦٠٨، نكت الهميان للصفدى/ ٢٧٧ - ٢٧٩، لسان الميزان لابن حجر ٥/ ٤١٣ - ٤١٤.
طبقات المعتزلة لابن المرتضى ٤٤ - ٤٩.
أبو الهذيل العلاف لعلى مصطفى الغرابى (نقلا عن الأعلام للزركلى ٧/ ٣٥٥، معجم المؤلفين لكحالة ١٢/ ٩١ - ٩٢.
وكتب كارادى فو فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى ١/ ٩٨ - ٩٩.
كتب بنز:
S. Pines, Beitr ge Zur Islamischen Atomenlehre, Berlin ١٩٣٦, Index
وكتب نيبرج فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الثانية) ١/ ١٢٧ - ١٢٨.
ب- آثاره:
لم يصل إلينا كتاب واحد من كتبه على نحو مباشر، ولكن توجد بقايا منها. وذكر الحياط والأشعرى.