(٢) الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة (٣/ ٨٧٣). (٣) يلاحظ اتساع الفساد في هذا الباب مع ظاهرة الإلحاد الحديثة، وهي ظاهرة غزت في فترة الطفرة العلمية الحديثة مجالات مختلفة من الفكر الغربي الحديث، وإذا دخل الإلحاد إلى مجال الفكر، وأصبح موضة للمفكرين، فمن المنطقي انعدام جدوى الإيمان بقضايا الغيب الدينية كلها. ينظر: أمثلة لهذا الإنكار عند بعض العقلانيين المعاصرين في كتاب عالم الجن، لعبد الكريم عبيدات (ص ١١٨ - ١٦٩). (٤) ينظر: العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (٤/ ٣٣). (٥) الغيب في الإسلام هو: كل ما غاب عن حسِّ الإنسان سواءٌ بقي سرًّا مكتوما يعجز الإنسانُ عن إدراكه بحيث لا يعلمه إلا اللطيف الخبير، أو كان مما يعلمه الإنسانُ بالخبر اليقين عن الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد يعلمُ الإنسانُ بعض الغيب بتحليله الفكري أو نحو ذلك من الوسائل. (وذلك في بعض ما يمكن الوصول إليه بالوسائل المساعدة، على توسيع مدى الحواس مثل المناظير وغيرها من الأجهزة، وهذا مما يدخل في الغيب النسبي كما سنرى).
ينظر: مجموع الفتاوى (١٤/ ٥١)، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١/ ١٦٣)، وعالم الغيب في الشريعة الإسلامية. د. أحمد الغنيمان (ص ٢٥ - ٣١).