للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لعنه الله (١).

ومن ذلك: تعريض الحجاج بن علاط، بل تصريحه لامرأته (٢) , بهزيمة الصحابة وقتلهم، حتى أخذ ماله منها (٣).

فصل (٤)

ومن الفراسة الصادقة: فراسة خزيمة بن ثابت، حين قدم وشهد


= دمشق (٥٦/ ٢١٠): أن الأمير محمَّد بن يوسف.
(١) رواه بنحوه عن ابن أبي ليلى ابن سعد في الطبقات (٦/ ١٦٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ١٩٥)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٥١). أما ابن عساكر فقد رواه عن حجر المدري تابعي ثقة، والأمير محمَّد بن يوسف. تاريخ دمشق (٥٦/ ٢١٠) وهو أقرب للفظ المؤلف.
(٢) أم شيبة بنت أبي طلحة. انظر: تاريخ الطبري (٢/ ١٣٩)، سيرة ابن هشام (٣/ ٣٩٨)، الإكمال لابن ماكولا (٧/ ٢١١)، المؤتلف للدارقطني (٤/ ٢١٤٥).
(٣) كما في الحديث الذي رواه عبد الرزاق (٥/ ٤٤٦)، وأحمد (٣/ ١٨٣)، وعبد بن حميد (٣/ ١٤٣) رقم (١٢٨٦)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٩٤) رقم (٨٦٤٦)، وأبو يعلى (٦/ ١٩٤) (٣٤٧٩)، والبيهقي في السنن (٩/ ٢٥٤)، وفي دلائل النبوة (٤/ ٢٦٦)، والضياء في المختارة (٥/ ١٨٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٢٤٧) رقم (٣١٩٦)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٠٧) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وصححه ابن حبان (١٠/ ٣٩٠) رقم (٤٥٣٠)، وقال الهيثمي: "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله رجال الصحيح" ا. هـ. مجمع الزوائد (٦/ ١٥٨)، وقال ابن كثير عن إسناد أحمد: "وهذا الإسناد على شرط الشيخين" ا. هـ. البداية والنهاية (٦/ ٣٤٨).
(٤) قوله "فصل" ساقطة من "جـ".