للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالنفي (١)، كما أمر بإخراج المخنثين من المدينة ونفيهم (٢)، وكذلك الصحابة من بعده، كما فعل عمر - رضي الله عنه - بالأمر (٣) بهجر صبيغ (٤)، ونفي نصر بن حجاج (٥).

فصل

وأما التعزيز بالعقوبات المالية، فمشروع أيضًا في مواضع مخصوصة في مذهب مالك (٦) وأحمد (٧)، وأحد قولي الشافعي (٨)،


(١) انظر: مسند أبي يعلى (٢/ ١٠٢)، التمهيد (٢٢/ ٢٧٥)، شرح الزرقاني على الموطأ (٤/ ٩٠)، سير أعلام النبلاء (٢/ ١٠٨).
(٢) فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه "أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى مخنثًا قد خضب رجليه بالحناء، فقال: ما بال هذا؟ فقيل: يا رسول الله يتشبه بالنَّساء. قال: فأمر به فنفي إلى النقيع - بالنون - وهو ناحية من المدينة وليس البقيع". الحديث رواه أبو داود رقم (٤٩٢٨)، وأبو يعلى (١٠/ ٥٠٩) رقم (٦١٢٦)، والبيهقي (٨/ ٣٩١)، والدَّارقطني (٢/ ٥٤)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٩١٧).
(٣) في "أ": "حين أمر".
(٤) تقدم تخريجه.
(٥) تقدم تخريجه.
(٦) انظر: تبصرة الحكام (٢/ ٢٩٢)، تنبيه الحكام لابن المناصف (٣٥١)، شرح الزرقاني (٤/ ٣٥٦).
(٧) انظر: الأمر بالمعروف للخلال (١١٧)، مجموع الفتاوى (٢٠/ ٣٨٤)، إغاثة اللهفان (١/ ٣٦١)، زاد المعاد (٥/ ٥٤)، الكنز الأكبر (٢٥٧)، كشاف القناع (٦/ ١٢٥)، مطالب أولي النهى (٦/ ٢٢٤)، أحكام أهل الذمة (١/ ١٢٦) و (٢/ ٦٩٠).
(٨) انظر: حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج (٨/ ٢٢)، وإحياء علوم الدَّين =