للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الظاهر (١).

وخالفهم آخرون (٢).

ثم اختلفوا في تخريج الآية على ثلاث طرق (٣):

أحدها: أن المراد بقوله: {غَيْرِكُمْ} أي من غير قبيلتكم (٤)، وروي ذلك عن الحسن (٥)، وروي عن الزهري (٦) أيضًا.


= (١١/ ٤٦٢)، فتح الباري (٥/ ٤٨٣)، جامع العلوم والحكم (٢/ ٢٣٩).
(١) انظر: المحلى (٩/ ٤٠٩).
(٢) انظر: المدونة (٥/ ١٥٦)، الذخيرة (١٠/ ٢٢٤)، تفسير ابن أبي حاتم (٤/ ١٢٣٠)، الناسخ لابن النحاس (٢/ ٣٠٤)، تفسير ابن كثير (٣/ ٢١١)، تفسير ابن جرير (٥/ ١٠٧)، الناسخ لابن الجوزي (٣٨٤)، شرح مشكل الآثار (١١/ ٤٧٠)، فتح الباري (٥/ ٤٨٣).
(٣) ذكر ابن القيم في تهذيب السنن (٥/ ٢٢٢) "مع المعالم" خمس طرق ومما لم يذكره هنا:
١ - أن الشهادة هنا بمعنى الحضور لا الإخبار. وهذا إخراج للكلام عن الفائدة، وحمل له على غير مراده، والسياق يبطل هذا التأويل المستنكر.
٢ - أن هذه الآية ترك العمل بها إجماعًا. وهذه مجازفة وقول بلا علم، فالخلاف فيها أشهر من أن يخفى، وهي مذهب كثير من السلف، وحكم بها أبو موسى الأشعري، وذهب إليه الإمام أحمد ا. هـ. بتصرف.
(٤) في "ب": "ملتكم".
انظر: تفسير ابن جرير (٥/ ١٠٦)، زاد المسير (٢/ ٤٤٦)، تفسير القرطبي (٦/ ٣٥١)، أحكام القرآن للشافعي (٢/ ١٤٥).
(٥) رواه ابن أبي حاتم (٤/ ١٢٣٠)، وابن النحاس في الناسخ (٢/ ٣٠٤)، وابن جرير (٥/ ١٠٦)، وسعيد بن منصور (٤/ ١٦٧٠)، والطحاوي في شرح المشكل (١١/ ٤٦٩).
(٦) رواه ابن أبي حاتم في التفسير (٤/ ١٢٢٩)، وأبو عبيد في الناسخ (١٦٣).