للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المقداد: احلف أنها سبعة آلاف، فقال عمر - رضي الله عنه -: أنصفك. فأبى أن يحلف، فقال عمر: خذ ما أعطاك" (١). ورواه أبو عبيد (٢) عن عفان (٣) بن مسلم عن سلمة (٤).

ورواه البيهقي (٥) من حديث حسين بن عبد الله بن ضميرة (٦)، عن أبيه (٧)، عن جده (٨)، عن علي - رضي الله عنه -، قال: "اليمين مع الشاهد، وإن لم تكن له بينة فاليمين على المدعى عليه، إذا كان قد خالطه، فإن نكل حلف المدعي".

وذكر البيهقي (٩) أيضًا من حديث سليمان بن


(١) تقدم تخريجه.
(٢) ذكره بإسناد أبي عبيد ابن حزم في المحلَّى (٩/ ٣٧٧).
(٣) في "و": "عثمان".
(٤) قال الحافظ ابن حجر: "سلمة بن علقمة عن داود بن هند صوابه مسلمة" ا. هـ. تقريب التهذيب (٢٤٨)، وقد ذكر ابن القيم في إسناد البيهقي أنَّه مسلمة بن علقمة، وكذا ذكره ابن حزم في المحلَّى (٩/ ٣٧٧) بإسناد أبي عبيد "مسلمة بن علقمة".
(٥) السنن الكبرى (١٠/ ٣١١).
(٦) هو حسين بن عبد الله بن ضميرة الحميري، قال الإمام أحمد متروك الحديث. وقال ابن حبان: روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة. انظر: المجروحين (١/ ٢٤٤)، الكامل (٣/ ٢٢٥)، تعجيل المنفعة (١١٥).
(٧) لم أجد له ترجمة. وانظر: السلسلة الضعيفة (٤/ ٣٨٢)، قال ابن حزم: "متروك". المحلَّى (٩/ ٣٨١).
(٨) هو ضمرة بن الحميري، وقيل: ضميرة بن أبي ضميرة، له صحبة اختار الله ورسوله لما خيره النبي - صلى الله عليه وسلم -. انظر: الإصابة (٢/ ٢٠٦)، الاستيعاب (٢/ ٢٠٦).
(٩) في السنن الكبرى (١٠/ ٣١٠)، وقد تقدم تخريجه مفصلًا.