(٢) إسناده صحيح، أخرجه عبد الرزاق في المصنف ٣/ ١٠١ (٤٩٢٩) عن معمر عن قتادة وعاصم الأحول، به، وابن المنذر في الأوسط ٥/ ٣١٤ (٢٩١٧)، والبيهقي في الكبرى ٣/ ٤٧٨ كلاهما من طريق عبد الرزاق، به. وكلهم بلفظ: أنه صلّى في الزلزلة بالبصرة، فأطال القنوت. وذكروا صفة صلاته ودون قوله: والله ما أدري ... إلى آخره. وقوله: "أَمْ بي أَرْضٌ" أي: رِعْدة. وقال الجوهري في الصحاح مادة (أرض): والأَرْضُ: النَّفْضةُ والرّعْدة. (٣) ديوانه ١٤، وإليه عزاه الأزهري في تهذيب اللغة ١/ ٥٥. (٤) كما وقع في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فجَلّى الله لي بيت المقدس، فطفِقتُ أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه" أخرجه البخاري (٣٨٨٦)، ومسلم (١٧٠).