للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدَّثنا عبدُ الوارث بن سفيانَ، قال: حدَّثنا قاسمُ بن أصبَغَ، قال: حدَّثنا أبو بَكرِ محمدُ بن أبي العوَّام، قال: حدَّثنا عمرُ بن سعيدٍ القُرَشيُّ، قال: حدَّثنا سعيدُ بن بَشيرٍ، عن قتادةَ، عن الحَسَن، عن عِمْرانَ بنِ حُصين، أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الجمُعةُ إلى الجمُعةِ كفَّارةٌ لما بينَهما لمن اجْتَنَبَ الكبائرَ" (١).

وروى عبد الرزاق (٢) قال: أخبَرنا الثوريُّ، عن الأعمشِ، عن أبي وائلٍ، قال: قال عبدُ الله بن مسعودٍ: الصَّلواتُ الخمسُ كفَّارةٌ لما بَينَهنَّ ما اجْتُنِبَتِ الكبائرُ.

قال (٣): وأخبَرني الثوريُّ عن أبيه، عن المُغير بن شُبيلٍ، عن طارق بن شهابٍ، سمِع سَلْمان الفارسيَّ يقول: حافِظُوا على هذه الصلواتِ الخَمْس، فإنَّهنَّ (٤) كفَّارةٌ لهذه الجراح ما لم تُصَبِ المَقْتَلةُ.

وحدَّثنا سعيدٌ (٥)، قال: حدَّثنا قاسمٌ (٦)، قال: حدَّثنا ابنُ وَضَّاحٍ (٧)، قال: حدَّثنا أبو بكرِ بن أبي شيبةَ، قال (٨): حدَّثنا ابنُ فُضَيْلٍ، عن مُغيرةَ، عن زيادِ بن كُلَيْبٍ، عن إبراهيمَ، عن عَلْقَمَة (٩)، عن سَلْمان (١٠)، أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا


(١) إسناده ضعيف، لضعف سعيد بن بشير الأزدي وتدليس الحسن. أخرجه العقيلي في الضعفاء ٢/ ٢٢٠ من طريق أبي رجاء العطاردي عن أبي بكر الصِّديق وعمران بن حصين رضي الله عنهما، بألفاظ مختلفة فيها زيادات منكرة، على أن متنه صحيح، بالحديث الذي قبله.
(٢) في المصنف ١/ ٤٨ (١٤٧).
(٣) في المصنف ١/ ٤٨ (١٤٨) و ٣/ ٤٧ (٤٧٣٧).
(٤) في ك ٢: "فإنها".
(٥) هو سعيد بن عثمان بن سعيد البربري اللغوي ابن القزاز الملقب بلحية الزبل، ترجمه الحميدي في جذوة المقتبس (٤٧٦)، وابن بشكوال في الصلة ١/ ٢٨٥ (٤٦٧)، والذهبي في تاريخ الإسلام ٨/ ٨١٥.
(٦) هو ابن أصبغ.
(٧) هو محمد بن وضّاح، راوي الموطأ عن يحيى الليثي.
(٨) في المسند له ١/ ٣٠٤ (٤٥٨)، ولفظه: عن علقمة - وهو ابن قيس النخعي - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا سلمان، أتدري ما يوم الجمعةُ؟ ".
(٩) في المطبوع: "بن علقمة"، وهو تحريف ظاهر.
(١٠) في المطبوع: "سليمان بن يسار"، وهو تحريف جد ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>