(٢) قوله: "إلا اليعافير، أي ليس بها أنيس" سقط من م. (٣) عزاه سيبويه في الكتاب ٢/ ٣٤٠ للفرزدق، ولم نقف عليه في المطبوع من ديوانه، ثم قال: "جعلوا (غير) صفةً بمنزلة (مثل) ومَن جعلها بمنزلة الاستثناء لم يكن له بدٌّ من أن ينصب أحدهما"، وهو في معاني القرآن للفراء ١/ ٩٠ وقال: "كأنه أراد: ما بالمدينة دارٌ إلّا دار الخليفة ودار مروان"، وينظر: المقتضب للمبرِّد ٤/ ٤٢٥، والأصول في النحو لابن السَّراج ١/ ٣٠٣. (٤) ديوان النابغة الذبياني ص ١٨، قطعة من عجز بيت وصدرٌ من بيت آخر، وقد استشهد بهما سيبويه في الكتاب ٢/ ٣٢١، وذكرهما الفرّاء في معاني القرآن ١/ ٢٨٨، ٤٨٠، والزجاج في معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٧٢ و ٣/ ٣٥، وتمام البيتين: وَقَفتُ فيها أصيلالًا أُسائلُها ... عَيَّتْ جوابًا وما بالرَّبعِ مِنْ أحدِ إلّا الأواريُّ لَأْيَا ما أُبَيّنُها ... والنُّؤْيُ كالحَوْضِ بالمَظلومةِ الجَلَدِ =