وقوله: "أصيلالًا" تصغير أصيل: وهو العَشِيّ. و"الأواريُّ" جمع الآريّ: وهو محبس الدابّة. و"النُّؤيُ": الحَفير حول الخيمة، أو الخباء يمنع الماء. و"المظلومة": الأرض إذا حُفرت في غير موضع حفرٍ، فشبَّه داخلَ الحاجز بالحوض المظلومة؛ يعني أرضًا مرُّوا بها في بَريَّةٍ فتحوَّضوا حوضًا سَقُوا إبلَهم وليست بموضع تحويض، يقال: ظلمتُ الحوضَ: إذا عملتَه في موضع لا تُعمَل فيه الحياض. وأصلُ الظُّلم: وضعُ الشيء في غير موضعه. و"الجَلَد": الأرض الصُّلبة. ينظر اللسان مادة (نأي) و (جلد) و (ظلم)، وشرح المعلّقات التسع ص ٨٤ - ٨٥. (١) ديوانه ٢/ ٩٤٥، وفي المطبوع منه بلفظ: "إلا نِيْر مِرْط مُرَحَّل"، ومثله في منتهى الطلب من أشعار العرب ص ١٧٣، وإيضاح شواهد الإيضاح ١/ ١٩١. والنِّير: العَلَم. والمِرْط: كل ثوب غير مَخِيطٍ. والمُرحَّل: ضربٌ من بُرود اليمن، سُمِّيَ مرحّلًا لأن عليه تصاوير رَحْل. اللسان مادة (رحل) و (مرط) و (نير).