(٢) سيأتي المصنف على تفسير هذه المفردات في الآتي من شرحه قريبًا. (٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٧/ ٣٨، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٤/ ٢٠٣٨ (٥١٢١) من طريقين عن حمّاد بن زيد، به. (٤) هذه الفقرة جاءت بصياغة مختلفة في ق وج، وهي: "وذكَر جماعةٌ من أهلِ الأخبارِ؛ منهم المدائنيُّ وغيرُه، أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال لعمرِو بنِ الأهْتَم: "أخبِرْني عن الزِّبْرِقَانِ بنِ بَدْرٍ". فقال: هو مُطَاعٌ في أدانيه، شديدُ العارِضَةِ، مانِعٌ لما وراءَ ظَهْرِه. فقال الزِّبْرِقانُ: يا رسولَ الله، إنَّه لَيَعْلَمُ مِنِّي أكثرَ من هذا، ولكِنَّه حسَدنِي. فقال عمرٌو: أمَا والله يا رسولَ الله، إنَّه لَزَمِرُ المرُوءَةِ، ضَيِّق العَطَنِ، أحْمَقُ الوالدِ، لَئيمُ الخالِ؛ ما كذَبْتُ في الأُولَى، ولقد صدَقْتُ في الآخرةِ؛ رَضِيتُ فقُلْتُ أحسنَ ما عَلِمْتُ، وسَخِطْتُ فقلتُ أسْوَأ ما عَلِمْتُ. فقال رسولُ الله -صلي الله عليه وسلم-: "إنَّ من البيانِ لسِحرًا"، والمثبت من د ١ إذ تمثل هذه النسخة النشرة الأخيرة.