(٢) هكذا ق، ج، وفي د ١: "سير المثل في الناس". (٣) في د ١: "وربما قالوا في ذلك"، والمثبت من ق، ج. (٤) ذكره البغوي في شرح السّنة ١٢/ ٦٥. (٥) في ج، م: "وقال ابن الرومي عفا الله عنه في" والمثبت من د ١. (٦) ديوانه ٣/ ١١٦٤، وفيه البيت الثالث بلفظ: شَرَكُ النُّفوس وفتنةٌ ما مِثلُها ... للمطمئنِّ وعُقْلة المُستَوفِزِ وكذا وقع لفظه في الخصائص لابن جنِّي ١/ ٣١، وفي الأمالي لأبي عليّ القالي ١/ ٨٤، وفي جمهرة الأمثال للعسكري ١/ ١٥. وقوله: "شَرَكُ العُقول" الشَّرَك: حبائل الصيد، والمعنى أن حديثها يصيد العقول قَنْصًا من شدَّة ميل النفوس إليه. وقوله: "وعُقْلَة المُستَوفِزِ" العُقْلة: الحَبْسُ والإمساك، والمُستَوفِز: المُستَعجل. وقال ابن أبي الإصبع العدواني في تحرير التحبير، ص ٥٤١ في شرحه لهذه الأبيات: وليس للمختار حالةٌ زائدة على هاتين الحالتين: إمّا أن يكون مطمئنًّا، أو مُستَوفِزًا، فإن كان مطمئنًّا كان هذا الحديث نزهته، وإن كان مستوفِزًا كان عُقلتَه. فلم يُبْقِ في هذا المعنى مقالًا لمَن بعده.