(٢) توضيح ذلك: أنه إذا مات رجلٌ ولم يُخلف ولدًا ولا والدًا، فإنه يكون قد مات عن ذهاب طَرَفيه، فسُمِّي ذهاب الطَّرفين كَلالةً، فكأنّها اسم للمصيبة في تكلُّل النَّسَب؛ مأخوذٌ منه. ونحو هذا قولهم: وجَّهتُ الشيءَ: أخذتَ وجهَه. وثَغّرت الرَّجلَ: كسَرت ثَغرَه. وأَطرافُ الرجل: نَسَبُه من أبيه وأمِّه. (ينظر: غريب القرآن لابن قتيبة ١/ ١٢١، والكليات لأبي البقاء الكفوي ص ٧٦٩). (٣) أورده الخليل في العين ٥/ ٢٨٠ دون أن ينسبه لقائلٍ معيَّن. وقوله: "روضةٌ مُكَلَّلة": يعني محفوفة بالنَّوْر؛ أي: بالأزهار. و"الأيْهقان" قال الجوهريُّ: هو الجَرير البَرِّي. و"الذُّرَق": البَقْلة التي تسمّى الحَنْدَقوق طيِّبة تنبت في القيعان ومناقع المياه. ينظر: الصحاح (أهق) وتاج العروس (ذرق). (٤) العين ٥/ ٢٧٩، ٢٨٠. (٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة ١/ ١١٨، وينظر تفسير القرطبي فيما نقله عن أبي حاتم والأثرم أيضًا ٥/ ٧٧. (٦) قوله: "النسب" لم يرد في د ١، وهو ثابت في بقية النسخ. (٧) في مجاز القرآن ١/ ١١٩. (٨) يعني بكسر الراء من قوله: "يُورِث" وبتشديدها وتخفيفها، وهي من القراءات الشاذّة. قال ابن جِنِّي: قرأ الحسن "يورِث" من أوْرَث، وقرأ عيسى بن عمر الثقفي "يُورِّث كَلالةً"،=