للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأذانَ بنُو أُميَّةَ، واختُلِفَ في أوَّلِ من فعلَ ذلك، منهُم: فذكر ابنُ أبي شَيْبةَ، قال (١): حدَّثنا وكيعٌ، قال: حدَّثنا هِشامٌ الدَّسْتُوائيُّ، عن قَتادةَ، عن سعيدِ بن المُسيِّبِ، قال: أوَّلُ من أحدَثَ الأذانَ في العيدينِ: مُعاويةُ.

قال (٢): وحدَّثنا وكيعٌ، قال: حدَّثنا أبي، عن عاصِم بن سُليمانَ، عن أبي قِلابَةَ، قال: أوَّلُ من أحدَثَ (٣) الأذانَ في العيدينِ ابنُ الزُّبيرِ.

قال (٤): وحدَّثنا عبدُ الله بن إدريسَ، عن حُصينٍ، قال: أوَّلُ من أخرجَ المِنْبَرَ في العيدينِ بشرُ بن مروان، وأوَّلُ من أذَّنَ في العيدينِ زياد.

قال (٥): وحدَّثنا حُسينٌ، عن زائدةَ، عن عبدِ الملكِ بن عُميرٍ، قال: أوَّلُ منِ اتَّخذَ العُودَينِ (٦) وخطَبَ جالِسًا، وأُذِّن في العيدينِ قُدّامَهُ: زياد.

قال (٧): وحدَّثنا إسحاقُ بن منصُورٍ، قال: حدَّثنا أبو كُدَينَةَ، عن أبي إسحاقَ، عن يحيى بن وثّابٍ، قال: أوَّلُ من جلسَ على المِنبرِ في العيدينِ وأذَّنَ فيهما: زيادٌ الذي يُقالُ لهُ: ابنُ أبي سُفيانَ.

وذكر عبدُ الرَّزّاقِ (٨)، قال: حدَّثنا ابنُ جُريج، قال: أخبرني عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ، قال: أرسلَ إليَّ ابنُ الزُّبيرِ أوَّلَ ما بُويِعَ لهُ، فقلتُ: إنَّهُ لم يكُنْ يُؤذَّنُ للصَّلاةِ يومَ الفِطرِ، فلا تُؤذِّن لها. قال: فلم يُؤذِّنْ لها ابنُ الزُّبيرِ، وأرسلَ إليه مع


(١) أخرجه في المصنَّف (٥٧١٢) و (٣٦٩٠٥).
(٢) ابن أبي شيبة في المصنَّف (٣٦٩٠٦).
(٣) زاد هنا في م: "للعيد"، ولا معنى لها.
(٤) ابن أبي شيبة في المصنَّف (٣٦٨٨٤).
(٥) ابن أبي شيبة في المصنَّف (٣٦٨٩٤).
(٦) في م: "العيدين"، وهو تحريف، والمثبت يعضده ما في المصنَّف.
(٧) ابن أبي شيبة في المصنَّف (٣٦٩٩٤).
(٨) في المصنَّف (٥٦٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>