(٢) في أحكام القرآن له ٢/ ٣٠١ (١٧٥٣). وأخرجه الشافعي كما في السُّنن المأثورة لإسماعيل بن يحيى المُزني (٤٤٠). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنَّف (١٥٥٧٨)، وأحمد في المسند ٣/ ٣٦١ - ٣٦٢ (١٨٦٧) عن إسماعيل بن إبراهيم ابن عُليّة، به. وأخرجه النسائي في الكبرى ٤/ ٢٠٨ (٤١٢٢)، وابن الجارود في المنتقى (٤٢٥)، وابن الأعرابي في معجمه (٥١٦)، وأبو نعيم في المستخرج ٣/ ٤٠٠ (٣٠٦٩) من طرق عن إسماعيل بن إبراهيم ابن عُليّة، به. وإسناده صحيح. أبو التّيّاح: هو يزيد بن حُميد الضُّبَعيّ. (٣) قوله: "فأزحفتا علينا بالطريق" أي: قامَتا من الإعياء. قال الخطابي في غريب الحديث له ٢/ ٤٠: "وأصل الزَّحْف: أن يَجُرَّ البعيرُ فِرْسِنَه من الإعياء، يقال: زحف البعير، وهو زاحف، وأزحفَه السَّيرُ، فهو مُزحِفٌ".