الشيخي، والأمير أيبك الأشقر … وهو أول من تسمي مدبر المملكة. وتولى شخص يسمى ابن عطاء، وتولى شخص يسمى بدر الدين محمد بن التركماني، وتولى الصاحب أمين الدين بن الغنام، تولى الوزارة في أيامه ثلاث مرات، والأمير بكتمر الحاجب، والأمير مغلطاي الجمالي … فهؤلاء وزراؤه.
وأما قضاته الشافعية: فالشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد، والشيخ بدر الدين بن جماعة المقدسي، والشيخ جمال الدين الزرعي، والشيخ جمال الدين القزويني، والشيخ عز الدين بن جماعة.
وأما كتاب سره: فالقاضي شرف الدين بن فضل الله، والقاضي علاء الدين بن الأثير، والقاضي شهاب الدين محمود أبو الثناء، والقاضي محيى الدين بن فضل الله، وولده القاضي شهاب الدين صاحب كتاب الإنشاء في صنعة التوقيع.
وأما نظار جيوشه: فالقاضي بهاء الدين بن الحلى. وتولى شخص يسمى الفخر - وهو صاحب القنطرة المنسوبة إليه - تولى في أيامه مرتين. وتولى القاضي قطب الدين بن شيخ السلامية، والقاضي شمس الدين بن التاج، والقاضي مكين الدين بن قزوينة، وهو صاحب الغيط المنسوب إليه. وتولى شخص يسمى حمال الكفاة … فهؤلاء نظار جيوشه.
وأما نظار خواصه: فالقاضي كريم الدين بن السديد، وتولى شخص يسمى النشو، ثم تولى صهر النشو.
وأما داواداراته: فالأمير عز الدين أيدمر الناصري، والأمير أرغون الناصري، والأمير رسلان، والأمير الجاي الناصري، والأمير صلاح الدين يوسف بن الأسعد، والأمير بغا، والأمير طاجار الناصري.
وأما ما أنشأه في أيامه من البناء فهو القصر الكبير الأبلق والقصران اللذان يليانه، وعمر الايوان الكبير وعقد فوقه القبة العظيمة، وعمر الجامع الكبير الذي بالقلعة، وعمر الجامع الجديد المطل على بحر النيل عند موردة الحلفاء، وأنشأ الخانقاه التي بسرياقوس، وعمر الحوش الكبير الذي بالقلعة، وعمر دور الحرم التي بالقلعة، وعمر المجراة وأجراها من بحر النيل إلى القلعة، وعمر سور الميدان الذي تحت القلعة، وعمر الميدان الكبير الذي عند البركة الناصرية، وبنى القصر الكبير وميدان المهارة الذي عند قناطر السباع، وحفر الخليج الناصري من موردة الجبس إلى زقاق الكحل. ومن انشائه الدهيشة المطلة على الحوش السلطاني وهي من محاسن الزمان. وأنشأ عدة قناطر كما تقدم، وحفر البركة الناصرية المنسوبة إليه وأجرى إليها الماء من الخليج الناصري، وعمر قناطر أم دينار