للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه توفي الزيني قاسم بن قاسم المالكي أحد نواب الحكم، وكان عالما فاضلا متفننا لا بأس به.

وفيه قرر كمشبغا الشريفي في نيابة الإسكندرية عوضا عن أسنباي.

وفيه عين السلطان خاير بك أخا قانصوه، بأن يتوجه قاصدا إلى ابن عثمان ملك الروم.

وفيه قرر عبد القادر بن النقيب في مشيخة خانقاه سعيد السعداء، وكانت عينت للمسلمي، ولم يتم له ذلك.

وفيه توفي الشيخ بدر الدين محمد الوفائي، وكان لا بأس به.

وفيه خلع السلطان على طراباي الشريفي وقرره أمير آخور ثاني، وهذه أول وظائفه.

وخلع على دولات باي الأجرود وقرره في ولاية الشرطة.

وفيه وقع الاتفاق من الأمراء على عود الأتابكي أزبك، وحضوره من مكة المشرفة ليلي الأتابكية، عوضا عن تمراز. فكتبت له المراسيم بالحضور، وتوجه بها طرباي الشريفي، الذي قرر أمير آخور ثاني، فخرج على الفور بسبب ذلك.

وفيه خلع السلطان على قاني باي الرماح، وقرره أمير آخور كبير، عوضا عن كرتباي بحكم قتله بمدرسة السلطان حسن في واقعة أقبردي. وخلع على قانصوه المحمدي المعروف بالبرجي، وقرره في أمرية مجلس، عوضا عن تاني بك قرا الأينالي بحكم هروبه مع أقبردي. وخلع على قيت الرحبي، وقرره حاجب الحجاب، عوضا عن جانم مصبغة بحكم اختفائه وهروبه مع أقبردي. وخلع على طومان باي، وقرره في الدوادارية الثانية، عوضا عن سيباي سيس. وخلع على سيباي، وقرره في تقدمة ألف، وهي تقدمة جانم الأجرود الأينالي كاشف منفلوط، بحكم أنه خرج في واقعة أقبردي ومات عقيب ذلك.

وخلع على تمراز الزردكاش الكبير، وقرره بها عوضا عن قيت الأحوال أخي الأشرف قايتباي. وقرر بيبرس في نيابة القلعة، عوضا عن قيت عم الملك الناصر، فعزل عن الزردكاشية الكبرى، ونيابة القلعة، وقد نسب إلى ميل مع عصبة أقبردي الدوادار.

وفيه خلع السلطان على أزبك اليوسفي، المعروف بالخازندار، وقرره مقدم ألف مشير المملكة. وقرر قانصوه كرت في الخازندارية الكبرى.

وفيه دخل الحاج إلى القاهرة بعد ما قبض على أمير الحاج مصرباي في عجرود، وتوجهوا به من هناك إلى السجن بثغر الإسكندرية، فسجن بها.

وفيها جاءت الأخبار بأن أقبردي الدوادار لما أخرج من مصر بعد فراره استولى على غزة، وملكها، فاتفق رأي الأمراء على تجريدة إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>