وقال أحمد بن الحسن عنه إسماعيل أصلح بدنا من بقية وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عنه فقال نظرت في كتابه عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح وفي المصنف يعني مصنف إسماعيل أحاديث مضطربة وقال محمد بن عثمان ابن أبي شيبة عن علي بن المديني كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف وقال الفلاس نحو ذلك وقال أيضا كان عبد الرحمن لا يحدث عنه وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل لو ثبت على حديث أهل الشام ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق وحدثنا عنه عبد الرحمن قديما وتركه وقال دحيم إسماعيل في الشاميين غاية وخلط عن المدنيين وكذا قال البخاري والد ولابي ويعقوب بن شيبة وقال ابن عدي إذا روى عن الحجازيين فلا يخلو من غلط إما أن يكون حديثا برأسه أو مرسلا يوصله أو موقوفا يرفعه وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم وهو في الجملة ممن يكتب حديثه ويحتج به في حديث الشاميين خاصة وقال وكيع أخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد فرأيته يخلط في أخذه وقال الجوزجاني سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كل منهم كان يأخذ عن غير ثقة فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة. قال الجوزجاني أما إسماعيل فما أشبه حديثه بثياب نيسابور يرقم على الثوب المائة واقل وشراءه دون عشرة وكان أروى الناس عن الكذابين وهو في حديث الثقات من الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم وقال أبو حاتم لين يكتب حديثه لا أعلم أحدا كف عنه إلا