للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١- الطفيلي المتموصل في الرئتين (Rneumo cystis carini) ويؤدي إلى وفاة نصف حالات الإيدز في أوروبا والولايات المتحدة

٢- ميكروب الدرن (بأنواع غير معتادة) وأكثر انتشاره في إفريقية.

٣- طفيليات البوغيات المختفية (Cryptospordium) ويسبب الإسهال الشديد، وأكثر انتشاره في إفريقية، ويؤدي إلى وفاة نسبة غير قليلة من مرضى الإيدز.

ويؤدي إضعاف جهاز المناعة أيضا إلى انتشار الأورام الخبيثة، وأهمها دون ريب ورم (غرنه) كابوسي الذي يؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن ٢٥ % من حالات الإيدز.

كيفية انتشار الإيدز:

رغم أن المصاب بالإيدز تخرج فيروسات الإيدز في إفرازاته كلها، بما فيها الدموع والبول واللبن من المرضع، إلا أن وسائل العدوى تتركز في العوامل الآتية فقط.

١- الشذوذ الجنسي (اللواط)

٢- الزنا

ويشكل هذان العاملان اليوم ما يوازي ٩٠ % من حالات انتشار الإيدز، ويعتبر الشذوذ الجنسي (اللواط) العامل الأساسي في حدوث الإيدز وانتشاره في الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبا الغربية بصورة خاصة، حيث الشاذون جنسيا ما بين ٧٠ و٨٠ % من جميع حالات الإيدز في هذه البلاد.

ويعتبر الزنا العامل الأساسي في إفريقية الاستوائية، وفي الوباء الذي انتشر مؤخرا في الهند وبانجوك (تايلند) ، حيث بلغت نسبة المصابات بفيروس الإيدز من البغايا في بومباي (الهند) وبانجوك أكثر من ٧٠ %. وبلغت نسبة البغايا الحاملات لفيروس الإيدز في نيروبي (كينيا) وبيوتار (رواندا) وزائير وزامبيا وأوغندا وأنجولا ما بين ٨٠ و٩٠ %.

٣- الدم ومحتويات الدم: وهذا العامل كان مهما في الماضي حتى عام ١٩٨٦ عندما ظهر فحص إليزا (Elisa) الذي يمكن بواسطته معرفة الدم الملوث. وبالتالي لم يعد هذا العامل مهما في تسبيب الإيدز اليوم. وإن كان قد أصاب آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء العالم بالإيدز، وجعل عشرات الآلاف يحملون الفيروس. وبما أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى كانت تستورد الدم الملوث بفيروس الإيدز من بريطانيا والولايات المتحدة حتى عام ١٩٨٦، فإن كثيرين ممن تلقوا هذا الدم الملوث أصيبوا بالإيدز أو يحملون فيروس الإيدز في المملكة ودول الخليج.

<<  <  ج: ص:  >  >>