وثائق
الندوة الفقهية الطبية الخامسة
المنعقدة في الكويت
في ٢٣ – ٢٦ ربيع الأول ١٤١٠هـ
الموافق ٢٣ – ٢٦ أكتوبر ١٩٨٩م
البيان الختامي والتوصيات
للندوة الفقهية الطبية الخامسة
المنعقدة بالتعاون بين
مجمع الفقه الإسلامي
والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية
في ٢٣ – ٢٦ أكتوبر ١٩٨٩ م
بالكويت
بسم الله الرحمن الرحيم
بتوفيق الله وعنايته عقدت المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بدولة الكويت بالاشتراك مع مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة، الندوة الفقهية الطبية الخامسة من سلسلة ندواتها حول: "الإسلام والمشكلات الطبية المعاصرة، في الفترة ما بين ٢٣ - ٢٦ ربيع الأول سنة ١٤١٠هـ والتى توافقها الفترة من ٢٣ – ٢٦ أكتوبر ١٩٨٩ م، وكان عنوان الندوة: (زراعة الأعضاء) .
وخصصت هذه الندوة لمواضيع: زراعة خلايا المخ والجهاز العصبي، ومدى الاستفاده من المولود اللادماغي والأجنة المجهضة، ونقل بعض الأجهزة التناسلية. وتتميز هذه الندوة بأنها تأتي ثمرة يانعة للتعاون بين المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وفقاً لميثاق التعاون الموقع منهما.
ودعي إلى الندوة حشد كريم من الفقهاء، والعلماء، والأطباء، وقدمت أبحاث طبية وفقهية في موضوعات الندوة.
وقد أقيم حفل الافتتاح بمركز الطب الإسلامي وبدىء بآيات من القرآن الكريم، ثم تحدث فيه كل من سعادة الدكتور عبد الرحمن عبد الله العوضي رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ووزير التخطيط ووزير الصحة العامة بالنيابة في دولة الكويت، وسماحة الدكتور محمد الحبيب ابن الخوجة الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، والدكتور على يوسف السيف الآمين العام للمنظمة.
وقد شكلت لجنة الصياغة من الفقهاء والأطباء (المرتبة أسماؤهم ألفبائيأ) ، وهم:
- الدكتور أحمد رجائي الجندي. مقرراً.
- الدكتور أحمد القاضي.
- الدكتور حسان حتحوت.
- الدكتور خالد المذكور. رئيساً.
- الدكتور عبد الستار أبو غدة.
- الدكتور عجيل جاسم النشمي.
- الدكتور علي يوسف السيف.
- الدكتور محمد جبر الألفي.
- الدكتور محمد سليمان الأشقر.
- الدكتور مختار المهدي.
- السيد يحيى أبو الفتوح.
وقد حظي ممثلو الندوة بمقابلة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله.
واستمعت إلى توجيهات سموه، والتي تركزت حول ضرورة توسعة أنشطة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، وزيادة التعاون مع الجهات والمؤسسات العلمية داخل البلاد وخارجها في شتى مجالات العلوم والمعارف المختلفة حتى تأتي مطابقة للتعاليم الشاملة لديننا الإسلامي الحنيف.
كما حظيت الندوة بمقابلة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء واستمعت إلى آرائه وتوجيهاته السديدة، وقد طلب سموه أن تستمر المنظمة في نشاطاتها الإسلامية والعلمية، بما يعود بالنفع على المسلمين.