عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهى القلب))
[متفق عليه](١)
(١) انظر: الإمام النووي؛ رياض الصالحين، الطبعة الأولى بالترتيب الجديد (دمشق، المكتب الإسلامي، ١٩٩٢) ، ص ٢٦٧.