للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيع الدين وسندات القرض

وبدائلها الشرعية في مجال القطاع العام والخاص

إعداد

الدكتور سامي حسن حمود

نائب رئيس شعبة البنوك والتمويل الإسلامي

المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب

البنك الإسلامي للتنمية ـ جدة

ملاحظة: يعبر هذا البحث عن رأي كاتبه ولا يمثل بالضرورة رأي المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب بحكم انتسابه إليه بالعمل فيه.

قبس من نور الكتاب المبين

يقول الله تعالى: { {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} .} صدق الله العظيم [النساء: ١٣ – ١٤] .

نفحة من نسمات الحديث النبوي

عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

((إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهى القلب))

[متفق عليه] (١)


(١) انظر: الإمام النووي؛ رياض الصالحين، الطبعة الأولى بالترتيب الجديد (دمشق، المكتب الإسلامي، ١٩٩٢) ، ص ٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>