للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أجهزة الإنعاش وحقيقة الوفاة

بين الفقهاء والأطباء

لفضيلة الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد، فهذا بحث في: نازلة الإنجاز الطبي الحديث في: حال المريض تحت جهاز الإنعاش وحقيقة الوفاة بين الطب والفقه، ليس لي فيه فضل سوى الجمع والترتيب في مباحثه الخمسة وهي:

المبحث الأول في: التصور لأجهزة الإنعاش.

المبحث الثاني في: حقيقة الوفاة عند الأطباء، وعلاماتها.

المبحث الثالث في: حقيقة الوفاة عند الفقهاء، وعلاماتها.

المبحث الرابع في: حالات المرض تحت الإنعاش.

المبحث الخامس في: التكييف الفقهي لهذه النازلة.

وإلى بيانها والله الموفق.

المبحث الأول: التصور لأجهزة الإنعاش (١)

- أجهزة الإنعاش.

- أجهزة الإنعاش المعقدة.

- العناية المكثفة.

- العناية المركزية.

- إبقاء آلة الطبيب.

كلها أسماء لمسمى واحد ومن مفرداتها:

- جهاز التنفس الصناعي.

- جهاز مانع الذبذبات.

- جهاز التنظيم لضربات القلب.

- العقاقير.

- مجموعة الأطباء المدربة ومساعديهم.

حقيقة الإنعاش:

إذا أصيب شخص بتوقف القلب أو التنفس نتيجة لإصابة الدماغ بصدمة مثلًا، الذي به مركز التنفس، أو إصابته بأي عرض آخر كغرق أو خنق، أو مواد سامة، أو جلطة للقلب، أو اضطراب في النبض.. فإنه يترقب الأمل بإنعاش ما توقف من دقات قلبه أو تنفسه إذا أدخل في غرفة الإنعاش "العناية الطيبة المكثفة" بوسائلها الحديثة كالمنفسة (جهاز التنفس) ونحوه.


(١) أجهزة الإنعاش للبار: ٤، ٧، وكتاب الحياة الإنسانية/ بداياتها ونهاياتها طبع المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، المذكرة السعودية من وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية والتي تم إعدادها من عدد من الأطباء السعوديين

<<  <  ج: ص:  >  >>