استثمار الأوقاف في الفقه الإسلامي
إعداد أ. د محمود أحمد أبو ليل
أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون
بجامعة الإمارات العربية المتحدة – قسم الدراسات الإسلامية
والدكتور محمد عبد الرحيم سلطان العلماء
مساعد عميد كلية الشريعة والقانون لشؤون البحث العلمي
والأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية
تمهيد
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
يعتبر الوقف من أهم روافد الخير في المجتمع الإسلامي، ومن أعظمها أجرا وأبقاها أثرا، وقد طالت خدماته قطاعات مختلفة من المجتمع؛ فكم ساهمت موارده في إقامة المساجد والمعاهد والمكتبات، ودعم العلماء والدعاة والطلاب والفقراء والمرضى، ومواساة المنكوبين والمحتاجين عبر العصور المختلفة.
ومما يساعد على قيام الوقف بأداء رسالته على أكمل وجه حسن تنمية أمواله، واستثمار موارده في الطرق المباحة والمتاحة، التي تزيد من دخله، وتحافظ على قوته، وتمكنه من تفعيل أنشطته ومد خدماته في سائر أنحاء المجتمع.
وهذا البحث يتناول (استثمار موارد الأوقاف في الفقه الإسلامي) وقد جعلته في مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة.
المقدمة: تعريف الاستثمار لغة واصطلاحًا.
الفصل الأول: بعض مسائل الوقف ذات الصلة ب الاستثمار.
الفصل الثاني: طرق استثمار الأموال النقدية.
الفصل الثالث: طرق استثمار العقارات الوقفية.
الخاتمة: توصيات.