للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زراعة الأعضاء البشرية

الأعضاء المنزوعة من الأجنة المجهضة.

الغدد والأعضاء التناسلية.

زراعة عضو استؤصل في حد كإعادة اليد التي قطعت في حد السرقة.

زراعة خلايا الجهاز العصبي.

إعداد

سعادة الأستاذ أحمد محمد جمال

أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة أم القرى

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه المسألة: زراعة الأعضاء البشرية المنقولة من حي أو ميت إلى جسم مريض محتاج إلى عضو منها كالكلية أو القلب أو الكبد ... إلخ - سبق أن بحث فيها العلماء الأجلاء - في العالم الإسلامي - وأصدرت المجامع الفقهية فتاويها في جوازها وإباحتها بصفة عامة مع بعض القيود والشروط.

فأولاً: أصدرت هيئة كبار العلماء - بالرياض - قراراً برقم (٩٩) في ٦/١١/١٤٠٢ - بجواز نقل عضو أو جزء منه من إنسان حي أو ميت مسلم أو ذمي إلى نفسه أو غيره إذا اضطر إلى ذلك، وأمنت الفتنة في نزعه لمن أخذ منه، وغلب على الظن نجاح زرعه ممن سيزرع فيه - كما يجوز كذلك تبرع الإنسان الحي بنقل عضو منه أو جزئه إلى مسلم مضطر إلى ذلك.

وثائياً: أجاز المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي - بمكة المكرمة - نقل الأعضاء البشرية وزراعتها، في دورته الثامنة المنعقدة بين ٢٨/ ٤/ ١٤٠٥ و ٧/٥/١٤٠٥ هـ على النحو السابق في قرار هيئة كبار العلماء.

وثالثاً: أجاز المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورته المنعقدة في جدة سنة ١٤٠٨ - نقل الأعضاء البشرية وزراعتها على النحو السابق في قراري هيئة كبار العلماء ومجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي.

<<  <  ج: ص:  >  >>