للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يترتب على إعلان الوفاة:

تترتب على الوفاة أمور معينة في الدين والدنيا منها:

١- ثبات عقود معينة كان قد أبرمها الميت، وانفساخ عقود أخرى كالقراض وغيره.

٢- نفاذ الوصية حيث تخرج من ماله بقدر معين منه، أو من الشريعة، وتدخل في ملك الموصى له.

٣- خروج ماله عن ملكه وذهابه إلى الورثة ومن يستحقون التركة من الورثة.

٤- إخراج ديونه، ما حل منها وما لم يحل.

٥- آثار الموت في الكفالة والحوالة.

٦- سقوط النفقة التي كانت تجب عليه لأربابها زمن حياته.

٧- ارتفاع النكاح –وبدء العدة للمرأة- ولزوم ما تأخر من مهر.

٨- رد الأمانات إلى أصحابها.

٩- تولية خليفة أو تنصيب إمام أو قاضي بدلًا عن الميت.

١٠- عزل بعض الولاة بموت الإمام.

١١- نقض الهدنة والنظر في العهود وما إلى ذلك.

هذه مثلًا بعض الأمور الدنيوية التي تلزم بإعلان الوفاة.

وهناك أمور أخرى يجب أن تتم وأحكام يجب أن تتبع ديانة منها:

١- غسل الميت ودفنه لما ورد من عدم تأخير دفن الميت إذا تحقق موته.

٢- الصلاة عليه –حيث يجب الصلاة على الميت قبل الدفن، فهل يصلى عليه ويغسل فور إعلان توقف مخه أو دماغه، أم بعد وفاة الأعضاء، وغسله والقصد إلى دفنه؟ أم لا صلاة ولا دفن ما دام الميت سيفتت قطعًا ويوزع على المرضى كما يقول بعض الإخوة الأطباء؟

٣- العزاء: هل سيؤخذ العزاء بعد الدفن أم قبله والمريض يرقد في المستشفى؟ وهل هذه الأحكام الدنيوية السابقة يبدأ فيها فور إعلان وفاة المخ أم بعد وفاة الجسد؟

تطلق المرأة وتعتد وتوزع التركة إلى غير ذلك.

وهل سيستبقى شيء للتكفين والتجهيز أم ماذا؟

يجب أن يُلقى الضوء على ذلك..

<<  <  ج: ص:  >  >>