للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: ((لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنى فإذا فشى فيهم ولد الزنى فيوشك أن يعمهم الله عز وجل بعقاب)) (١)

وهذا المرض الخطير والوباء العظيم الذي ظهر في فئات المجرمين وغيرهم عقوبة من عقوباته سبحانه وتعالى على ارتكاب معاصيه.

٦- حيث إن المرض ينتقل بالمعاشرة الجنسية فإذا أصاب أحد الزوجين كان للآخر حق المفارقة ووجوب الاحتياط ومتابعة حالته إن حصلت معاشرة جنسية بينهما.

٧- إيقاف الرضاعة من الأم المصابة إذا توفر البديل المناسب.

٨- منع المرأة المصابة من الحمل محافظة على صحتها من التدهور وحماية للطفل من العدوى.

٩- عدم جواز إجهاض الجنين المصابة أمه بعد نفخ الروح فيه.

١٠- وجوب الاحتياط والحذر في حضانة المصاب لطفل سليم حتى يقطع بعد انتقال المرض بالملاصقة بين المصاب والسليم.

١١- جناية المريض وتسببه في إصابة غيره قد تكون من باب الفساد في الأرض وقد تكون من صور القتل العمد بالأسباب الخفية وقد تكون قتل خطأ موجب للدية والكفارة وقد تكون بسبب تفريط الأطباء والفنيين في المستشفيات أثناء نقل الدم ومشتقاته أو استعمال الإبر.

١٢- مرض الإيدز مرض موت تترتب عليه آثاره.

١٣- لزوم تكثيف التوعية للحجاج بخطورة الحلاقة المتكررة بآلة واحدة لعدة مرات ومنع المرضى والذين لا يتخذون الاحتياطات اللازمة من مزاولة هذه المهنة.

١٤- حينما يؤدي كل دوره بداية من الأسرة حماية وتوعية ومضيًا إلى دور التعليم والتربية وانتقالًا إلى مجالات الحياة المختلفة في المسجد ومواقع العمل وسائر الأنشطة اليومية وذلك برسم أهداف متكاملة تنفذ بوسائل تتم السيطرة على المرض والحماية منه بإذن الله.

وصدق الله إذ يقول: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: ٣٢] .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


(١) أحمد بن حنبل، المسند: ٦/ ٣٣٣

<<  <  ج: ص:  >  >>