للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما فيما يتعلق بذبح الأبقار وتصديره إلى المملكة بواسطة هذه الشركة (ساديا) فأرفع لمعاليكم ما يلي:

في يوم الأحد ٠ ٢ رجب (٢٥ حزيران) ١٣٩٨ هـ، سافرت إلى مدينة كويابا مارا ومدينتي بروذينتي وكومبوكراندي، وفي يوم الخميس ٢٤ رجب (٢٩ حزيران) ١٣٩٨ هـ ذهبت بصحبة رئيس الجمعية الإسلامية في مدينة كويابا- الأستاذ خالد القرعاوي مع سكرتير الجمعية الأخ فيصل فارس- لزيارة هذه الشركة.

وبعد أن عقدنا اجتماعا مع مدير الشركة المدعو أديسون جواو فرانسيكون ولفيف من المسؤولين، وبينت لهم في الاجتماع محاسن الذبح على الطريقة الإسلامية، فأخبرني مدير الشركة بأن الشركة كانت تصعق بالكهرباء الذبائح، وتقوم بسلخها بعد ذلك دون أن يخرج الدم، إلا أن الشركة اكتشفت بأن اللحوم التي تذبح بطريقة الصعق الكهربائي سريعا ما تفسد- ولو كانت في الثلاجات- وسريعا ما يتغير لونها إلى رمادي قاتم، حتى أوصى الأطباء البيطريون العاملون في الشركة بوجوب قتل الذبيحة بطريقة يخرج فيها كل الدم، فقاطعته قائلا: والدم لا يخرج من الذبيحة كلية إلا إذا مر من الوريدين بقطعهما وليس من مكان آخر، فقال: وهكذا نفعل هنا، إذ نذبح يوميا (١٥٠٠) ألف وخمسمائة رأس بقر للتصدير، فطلبت منه أن أرى بنفسي طريقة الذبح,

<<  <  ج: ص:  >  >>